وأكدت الجهات الأمنية، أن التعاطف مع المتسولين يغذي هذا السلوك، ويقوض من فرص القضاء عليه خاصة في شهر رمضان الفضيل، ودعت الجهات الأمنية أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة لاستجداء المتسولين، أو التعامل معهم بمشاعر الشفقة والعطف على مظهرهم.
وكشفت القيادة العامة لشرطة دبي عن ضبطها 243 متسولاً في رمضان الماضي من أصل 781 متسولاً تم ضبطهم العام الفائت، أغلبيتهم من زوار الدولة، وبنسبة تتخطى 60%، مشيراً إلى أن أغلب المتسولين تم ضبطهم في المراكز التجارية والأسواق والمساجد، لافتة إلى أن ظاهرة التسول بدأت بالتلاشي بفضل الجهود، التي تبذلها مختلف الجهات في الدولة.
فيما أكد مواطنون إمارتيون ، إن مواقع التواصل الاجتماعي مدخل جديد ينفذ من خلاله المتسولين بحثاً عن ضحايا حيث يدعون الحاجة للطعام أو العلاج، وحتى المسكن إلى جانب المتسولين الجائلين عند المراكز التجارية والمساجد، مؤكداً أن بعضهم يحمل مناديل ورقية ومياه معدنية لبيعها، لكنه في حقيقة الأمر يتسول النقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة