عادة ما تسرد عشرات القصص المثيرة عن الكلاب، حيث لديها وفاء وذكاء فطرى نادر، ربما لم يتواجد فى حيوانات أخرى، بعد أن تحولت قصة الكلب "بينج يونج" مسار فخر لقريته فى شمال شرق تايلاند، حيث استطاع إنقاذ طفل دفن تحت الأرض بيد والدته خوفا من الفضحية.
وترجع تفاصيل القصة، عندما كان يسير الكلب برفقه صاحبه بأحد الحقول، وفجأة قام بالحفر تحت الأرض، حتى خرج الطفل الرضيع على قيد الحياة، وبعد البحث والتحريات تكمن رجال الشرطة من إيجاد الأم البالغة 16 عاما، وأنها قامت بتلك الجريمة خوفا من أبويها، ولم تكن تلك المرة الأولى أن تكون للكلاب مواقف بطولية، حيث إنقاذ أصحابها من الموت المحقق بل هناك عشرات القصص.
قصة "ميسون"
ترجع حكاية الكلب الضال الذى يحمل اسم "ميسون" حيث وجدته شابة فى جورجيا بأحد الطرق، فقررت أخذه والعناية به، ولم تكن وقتها تعلم أن هذا الكلب سينقذ حياة جدتها.
أحضرت الكلب إلى المنزل وأطلقت عليه اسم "ميسون"، ولكنها وجدت معارضة شديدة من جدتها، وأضافت لموقع "دودو": "بعد مفاوضات مع جدتى توصلت إلى اتفاق بأنه سيذهب إلى جمعية الرفق بالحيوان خلال أسبوع"، وفى أحد الأيام استيقظت كامب على صوت "ميسون" تقف فوقها فى السرير وتنبح في وجهها، فأحست الطفلة أن شيئا ما ليس صحيحا، فقزت لتسير خلف الكلب الذى اتجه إلى غرفة الجدة، والتى لم يكن يقترب منها لتجد "كامب" جدتها فاقدة الوعى بسبب نوبة قلبية.
حكاية تشارلى
وفى واقعة أخرى، أيقظ كلب يدعى تشارلى أصحابه، خلال نومهم داخل اليخت الخاص بهم حيث كانت النيران تلتهم قاربهم، حتى تمكنوا الفرار من القارب، ليكون سببا وراء نجاتهم.
يبلغ صاحب القارب 64 عاما، وزوجته 53 عاما، وكانا نائمين على يختهما عندما اشتعلت النيران فبدأ كلبهم البطل والذى يدعى تشارلى، وكان أيضا على متن القارب بالنباح حتى استيقظ أصحابه وعندها اكتشفا الحريق.