لفظ شخص أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته فى هجوم مسلح على كنيسة كاثوليكية فى فيراكروز بالمكسيك، أمس السبت، خلال قداس تقليدى شهدته البلاد، بعدما اقتحم مجهولون الكنيسة وأطلقوا النار على الحضور حول المذبح.
كان الحادث قد أسفر عن مقتل أحد الأشخاص، وإصابة آخر بجروح، لكنه لفظ أنفاسه فى وقت لاحق. وبحسب صحيفة "كوميرثيو" البيروفية، قال ضابط شرطة محلى طلب عدم الكشف عن اسمه، لأنه غير مصرح له بالإدلاء بشهادته، إن المهاجمين دخلوا الكنيسة، وعندما اقتربوا من المذبح حاول شابان إيقافهما، لكنهما أطلقا النار.
وكان القتيلان ضيفين، سافرا من مكسيكو سيتى إلى ولاية فيراكروز، إحدى أكثر المدن المكسيكية عنفًا فى البلاد بسبب النزاعات بين تجار المخدرات. وقبل شهر شهدت فيراكروز أيضًا هجوما مسلحا خلال حفلة، أسفر عن مقتل 13 شخصًا بينهم قاصر، مما أثار شكاوى قوية ضد السلطات المحلية والحكومة الفيدرالية.
ومنذ ديسمبر 2006، عندما أطلقت الحكومة الفيدرالية عملية عسكرية مثيرة للجدل لمكافحة المخدرات، قُتل قرابة 250 ألف شخص، وفق أرقام رسمية، لم توضح بالتفصيل عدد الحالات المرتبطة منها بجرائم أو انتهاكات للقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة