هل "ترامب" جاد فى تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى؟.. خبراء يجيبون

الأحد، 19 مايو 2019 01:30 ص
هل "ترامب" جاد فى تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى؟.. خبراء يجيبون الاخوان وترامب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يسعى فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بتصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى، يختلف الخبراء حول مدى جدية الإدارة الأمريكية حول اتخاذ هذا القرار ما بين من يؤكد أن البيت الأبيض سيؤثر على الكونجرس ويدفعه لاعتبار التنظيم إرهابى، وبين من يشير إلى أن الجماعة وحليفتها قطر لديها لوبى فى الكونجرس سيسعى لعرقلة هذه المحاولات.

فى البداية أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن الإخوان لديها لوبى ضغط فى الكونجرس الأمريكى يضم نواب الحزب الديمقراطى ستستخدمهم من أجل من اعتبارها إرهابية فى أمريكا.

وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن قطر تدشن حملة إعلامية وتسعى لشراء عدد من نواب الكونجرس الأمريكى لدفعهم نحو عرقلة مساعى ترامب باعتبار الإخوان كتنظيم إرهابى.

فى المقابل أكد منتصر عمران القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أن سياسة الإدارة الأمريكية وخاصة البيت الأبيض تجاه الإخوان اختلفت بدرجة كبيرة عما كانت عليه في عهد الرئيس السابق أوباما من امريكا فكان للإخوان في عهد أوباما وسائل اتصال متعددة بل وناجحة وذلك كانت قرارات البيت الأبيض تؤجل دوما من إصدار قرار إدانة للإخوان لأنهم كانت لهم دور مهم في تحقيق أهداف أمريكا في دول الشرق الأوسط وفي القلب منها مصر.

 وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية أنه بعد مجئ الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى حكم مصر وفوز ترامب برئاسة أمريكا تغير الوضع تماما وأصبح الرئيس السيسي ذو تأثير واضح على سياسة ترامب في المنطقة.

 وتابع: ليس هناك دليل على ذلك من تغير موقف أمريكا من المشير خليفة حفتر في ليبيا فبعد زيارة الرئيس السيسي الأخيرة لامريكا ولقاءه بترامب بعدها بأيام قليلة ساعدت أمريكا للجيش الليبي عسكريا وهذا ما أعلن عنه في وقته.

وأوضح القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الرئيس الأمريكى سيؤثر على الكونجرس مما سيقدمه من قرائن وأدلة على تورط الإخوان أو أذيالهم من جماعات مثل حسم وغيرها في أعمال إرهابية تضر بمصالح أمريكا في المنطقة، وبالتالى فقرار تصنيف الإخوان على قوائم الإرهاب الأمريكية بات وشيكا على عكس مما يردده البعض من أن الإخوان ستنجوا من إدراجها كجماعة إرهابية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة