"الأعلى للإعلام" يتصدى للفوضى والعشوائية ويواجه تحريض قنوات الإخوان فى الخارج.. خبراء ونواب: وقف البث من خارج مدينة الإنتاج بداية للتعامل مع منابر الإرهاب.. ويمنع الابتزال والسفاهة وبرامج العنف فى شهر رمضان

الخميس، 02 مايو 2019 05:00 ص
"الأعلى للإعلام" يتصدى للفوضى والعشوائية ويواجه تحريض قنوات الإخوان فى الخارج.. خبراء ونواب: وقف البث من خارج مدينة الإنتاج بداية للتعامل مع منابر الإرهاب.. ويمنع الابتزال والسفاهة وبرامج العنف فى شهر رمضان الاعلى للاعلام
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خبراء ونواب بالبرلمان، أهمية قرارات المجلس الأعلى للإعلام بشأن منع البث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامى، والرقابة على المحتوى الإعلانى والإعلامى والدرامى فى رمضان، مشيرين إلى أن هذه القرارات ستساهم فى مواجهة قنوات الإخوان التى تبث من إسطنبول، كما أنها ستواجه البرامج المتتزلة التى يتم بثها فى هذا الشهر الكريم.

فى هذا السياق، أشاد النائب تامر عبد القادر، عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، بقرارات مجلس الأعلى للإعلام بشأن منع البحث من مدينة الإنتاج الإعلامى، بالإضافة إلى الرقابة على المحتوى الدرامى والإعلانى فى شهر رمضان، مشيرا إلى أن وقف البث من مدينة الإنتاج الإعلامى سيمنع بث تلك القنوات الإخوانية التى تحرض على مصر من الخارج.

وقال  عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، إن هناك شركات أخذت جزء من المدار الخاص بالنايل سات سواء بالشراء أو الإيجار، وبعضها يبث من خارج مصر وتظهر على النايل سات الخاص بنا، وبالتالى هذا الأمر تستغله الإخوان وتبث قنواتها من إسطنبول على قمر نايل سات.

ولفت النائب تامر عبد القادر، إلى أن قرارات المجلس الأعلى للإعلام هى نقطة بداية للتعامل مع هذه القنوات التى تنفذ أجندات خارجية، وتمول من قوى معادية لمصر.

وبشأن الرقابة على المحتوى الدرامى والإعلامى فى شهر رمضان، قال تامر عبد القادر، إن هناك برامج تتسم بالسفاهة والابتزال وبعضها يروج للعنف، وبالتالى قرار المجلس الأعلى للإعلام سيقضى على فوضى الإعلام .

بدوره أكد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أهمية قرار المجلس الأعلى للإعلام بالرقابة على الإعلانات فى رمضان، مشيرا إلى ضرورة أن ينتبه إليه أصحاب شركات الإعلام بحيث يقدمون محتوى يتناسب مع القيم والعادات المصرية.

وقال عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، إن المحتوى الدرامى والإعلامى والإعلانى فى رمضان يشهد مشاهدة كثيفة من قبل المصريين، لذلك لابد من مراعاة المحتوى الذى يتم تقديمه فى هذا الشهر الفضيل.

ولفت النائب أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، إلى أن إعلان المجلس الأعلى للإعلان الرقابة على المحتوى الدرامى والإعلانى هو بارقة أمل تشير إلى أن المعلنين سينتبهون إلى المحتوى الذى يتم تقديمه خلال هذا الشهر.

بدورها، أكدت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، أهمية أن تلتزم المسلسلات فى رمضان، بقرارات المجلس الأعلى للإعلام، التى ستعيد الاعتبار لقيم المجتمع المصرى، متمنية أن تناقش الأعمال الدرامية هذا العام قضايا تهم الأسرة والمجتمع وتراعي أنها تدخل البيوت فلا تحمل إسفافا أو ابتذالا في الألفاظ أو السلوكيات.

وأشارت الدكتورة ليلى عبد المجيد، إلى أن هناك ضرورة أن تتجنب الأعمال الدرامية مشاهد العنف أو البلطجة أو إثارة الغرائز من خلال الإيحاءات الجنسية أو تشويه صورة المرأة أو بعض فئات المجتمع.

 ولفتت الدكتورة ليلى عبد المجيد،  إلى ضرورة أن يتم اتخاذ الإجراءات الفعلية تجاه ما يخرج على ذلك وهذا لا يتعارض مع حرية الإبداع، موضحة أن الدراما تقدم نماذج سلوكية يتم تقليدها وعلي القائمين علي انتاجها مراعاة ذلك.

  كان  المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد طالب شركات الإنتاج والقنوات التليفزيونية بضرورة مراعاة القيم والتقاليد والأخلاق في الإعلانات والمسلسلات والبرامج المقرر عرضها خلال شهر رمضان المقبل.

وشدد المجلس على ضرورة مراعاة طبيعة الشهر الكريم، بالإضافة إلى التأكيد على منع الإعلانات التى تخالف القيم المصرية وروحانيات شهر رمضان الفضيل والتى تتضمن مشاهد خادشة للحياء، وأهاب المجلس باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمن يخالف ميثاق الشرف الإعلامي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة