تزايدت الفضائح خلال الساعات الماضية، ضد النظام القطرى، ليتورط فى عملية رشوة فى إسكتلندا، بجانب اتهام البحرين للنظام القطرى بسرقة البترول من أراضيها، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى يعانى فيه تنظيم الحمدين من حالة ارتباك شديدة.
فى هذا السياق، قال تقرير لمباشر قطر، إنه بعدما تم كشف المخطط القطرى لسرقة بترول البحرين مؤخرًا والخديعة القانونية التي انتهجها النظام القطري للاستيلاء على نفط المنامة، دعا عضو مجلس النواب البحرينى أحمد العامر إلى تحرك دولي ضد حكومة قطر للتحقيق فيما تم الكشف عنه بشأن معلومات عن قيام الدوحة بالحفر المائل لسرقة بترول جزر حوار، إضافة إلى تزويرها الوثائق أمام محكمة العدل الدولية للاستيلاء على الأراضى البحرينية.
وأضافت القناة التابعة للمعارضة القطرية، أن العامر طالب بضرورة أن تعمل حكومة البحرين على مساءلة دولية تجاه نهب دولة قطر لثروات الشعب البحريني، مشيرًا إلى أن قطر تسرق ثروات البحرين والشعوب الأخرى، بهدف زعزعة أمنهم واستقرارهم، متجاهلة القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي العربي.
ولفت تقرير "مباشر قطر"، إلى أن النائب البحريني شدد على أن الحكم القطري أصبح تنظيمًا إرهابيًا يقود دولته وشعبه الذي لم يعرف العنف يومًا إلى الهاوية، ويزكي فيهم الكره لأشقائهم العرب، مشيرًا إلى أن مقاطعة الرباعي العربي للنظام القطري جاءت صائبة بشكل لا خلاف عليه، حيث تكشّفت بعد ذلك حقيقة تورطه في جرائم حرب، من خلال أذرعه التي مولها على مدار سنوات عدة.
من جانبها قالت قناة "العربية"، إن مدافعون عن حقوق الإنسان شنوا حملة انتقادات لاذعة ضد النائب البرلماني الليبرالي الديمقراطي الأسكتلندي، أليستير كارمايكل، وفريقه بعد أن تلقى اثنان من فريقه "رشاوى" من الحكومة القطرية، حيث حصل الباحثان ليبدم مارك جونسون ومايكل والاس على رشاوى ودعوة لحضور مهرجان Glorious Goodwood لسباق الخيل بمقاطعة ساسكس في أغسطس 2018 على نفقة سفارة حكومة قطر، التي ترعى المهرجان.
ولفتت القناة الإخبارية، أن أحدهما، ليبدم جونسون، نشر صورة على الإنترنت أثناء حضوره المناسبة، ولكنه عاد وقام بحذفها بعدما نشرت الصحف حملة نقد لهما.
من جانبه كشف المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، حالة الارتباك التى يعيشها النظام القطرى الآن، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تصريحات قطر المتأخرة بشأن العقوبات الأمريكية على إيران ، تعكس حالة الارتباك لدى النظام القطري الذي يحاول أن يرضى جميع الأطراف ولذلك اختار التصريح متأخرا من جهة حتى لا يتصادم مع الولايات المتحدة ومن جهة أخرى إرضاء الحليف الإيراني.
