يبذل بعض الوسطاء جهوداً مكثفة لإنهاء أزمة النادى الإسماعيلى مع مدربه البلجيكى سيدومير قبل أن يغادر المدرب البلاد إلى بلجيكا خلال الساعات القليلة المقبلة.
وتقدم البلجيكى سيدومير المدير الفنى للإسماعيلى بشكوى للاتحاد الدولى الفيفا ضد إدارة النادى بحثاً عن قيمة الشرط الجزائى فى عقده.
وكانت العلاقة بين الاسماعيلى ومدربه البلجيكى سيدومير وصلت لطريق مسدود بعد الخسارة من وادى دجلة بثلاثية دون رد فى الجولة قبل الأخيرة لمسابقة الدورى، لاسيما بعدما قررت إدارة النادى تعيين جهاز معاون جديد بصلاحيات فنية، يضم محمود جابر مدرباً عاماً وعطية صابر مدربا مساعدا وصبرى المنياوى مديراً للكرة، وقبول اعتذار الثنائى أحمد قناوى ومحمد محسن أبو جريشة، الأمر الذى اعتبره المدرب تقليصاً من صلاحياته ليغادر المران وتحيله إدارة النادى للتحقيق بسبب تصريحاته ضد القلعة الصفراء.
وبدأ مجلس إدارة النادى الإسماعيلى رحلة التخلص من سيدومير المدير الفنى للفريق، وتدور مناقشات داخل المجلس الأصفر للوصول لصيغة تنهى العلاقة بين الدراويش ومدربه البلجيكى بدون أعباء مالية كبيرة على خزينة النادى مع وجود عرض بمنحه راتب شهرين مقابل إنهاء العلاقة، ولكن المدرب مازال رافضاً، وينص العقد على بند يحق لسيدومير الحصول على قيمة عقده كاملًا فى حال فسخ التعاقد معه قبل نهاية الموسم الحالى وهو ما سيكبد الإسماعيلي مبلغًا كبيرًا.