ارتكبت شرطة مدينة أنتويرب البلجيكية، خطأ فادح خلال تمرين كبير لمكافحة الإرهاب نُظم فى مجمع قاعات Sportpaleis، حيث اعتبرت اثنان من المواطنين الذين كانوا بسيارة فى المنطقة المجاورة "إرهابيين" وتم إلقاء القبض عليهم تحت تهديد السلاح ، وسحبهم من السيارة مكبلين الأيدى ، حسبما ذكرت صحيفة "لاجازيت فان أنتويرب" اليوم الخميس.
وعلى الفور أعلنت شرطة أنتويرب اسفها لهذا الخطأ وقال المتحدث باسم الشرطة المحلية، "لا يجب أن يحدث هذا، وان الإدعاء العام وإدارة التفتيش الداخلى يحققان فى الحادث".
واعلنت الداخلية البلجيكة إنها ستعتذر رسميًا للضحيتين بعدما اعلن أحد المواطنيين من اصل اجنبى على مواقع التواصل الاجتماعى تنديده بعدم المساواة فى المعاملة من قبل الشرطة.
وقال الضحية "سألنى عميلان على الأقل عما إذا كنت جزءًا من التمرين، وأخبرتهم أننى لا أعرف شيئًا، وأننى بريء ولم أكن أعرف ما الذى يجرى".
ويضيف الرجل أنه ليس فقط الشرطة ولكن أيضًا العديد من الشهود قاموا بتصوير الحقائق ويدعو إلى الحصول على أكبر عدد ممكن من الصور لهذا "الاعتقال المزعوم".
و خلال تمرين مكافحة الإرهاب ، تم محاكاة تبادل لإطلاق النار فى عرض حضره حوالى 1100 شخص.