أقامت"سلمى .م.ن"، دعوى، طلبت فيها الطلاق للضرر، لاستحالة العشرة بينها وزوجها.
وقالت "سلمى" فى دعواها أمام محكمة الأسرة بـ 6 أكتوبر:" عشت 14 يوما أتعرض للضرب والإهانة والاحتجاز بالمنزل على يد زوجي بعد أن علمت غرضه الحقيقي من الزواج مني وهو الطمع فى ميراثي، حتى أمه ظل يردد: غصب عنك ستتنازلين عن ميراثك ولو على جثتك ولذا عشت فى جحيم حتى أنقذتنى الشرطة من بين يديه.
وأضافت الزوجة :"مشكلتى مع زوجى تعوده على إجباره سلب أموال النساء التى كانت تجمعهم علاقة قبل زواجه منى وهو للأسف ما اكتشفته بعد فوات الأوان،ليستغل ضعفي ويسلط غضبه على جسدي، ويفتعل شجار ويعاقبنى بالضرب وتشويه وجهى بسلاح أبيض".
وأوضحت سلمى:" كان يخيرني بين السماح لى بترك المنزل على قيد الحياة أو التخلص منى إذا لم أوقع له على الأوراق بالتنازل عن كل ما أملكه من منقولات والتوقيع على شيكات بمبالغ كبيرة ليضمن النجاة بجريمته".
واستطردت:" من كثرة الصراخ تدخل الجيران واستدعوا الشرطة ليأتي أهلى ويصطحبونى للمستشفي وأنا غارقة في دمائى،وبالرغم من كل ما أفعله لم يتركني فى حالي وأدعى تعذيبي بسبب اكتشافه عدم عذريتي وخيانتى له ويحاول تهديدى بدعاوي قضائية واتهامات باطلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة