اشتكى أهالى منطقة البحر الفرعونى التابعة لمدينة منوف بمحافظة المنوفية، من تراكم المخالفات بسبب مقلب القمامة بالمنطقة الذى تحول لجبل للقمامة بسبب الإهمال، مؤكدين أن 250 منزلا بالقرب من المقلب بالمدينة يعانون من تصاعد الأدخنة غير الصحية، وذلك رغم رفع 60 ألف طن من المقلب منذ عدة شهور عقب اعتماد وزارة التنمية المحلية ورفع كفاءة مصنع التدوير.
وطالب أهالى منطقة البحر الفرعونى، اللواء محمد شعراوى وزير التنمية المحلية، واللواء سعيد عباس محافظ المنوفية بسرعة نقل جبل القمامة الصلبة إلى المدفن الصحى بكفر داود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، أسوة بما حدث بمقلب أبو خريطة بمدينة شبين الكوم، وتزويد المقلب بخطوط لتدوير القمامة.
ومن جانبه أكد المهندس رجب النقيدى رئيس مجلس مدينة منوف بمحافظة المنوفية، يتم حاليا عمل دراسات لعرض المقلب على المزاد العلنى لتشغيله بالقطاع الخاص لرفع الكمية الموجودة حاليا داخل المقلب والتى تبلغ 800 ألف طن إلى المدفن الصحى بكفر داود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، وتشغيل خطوط التدوير وزيادتها للقضاء نهائيا على القمامة.
وأضاف رئيس مجلس مركز ومدينة منوف، أن المقلب القمامة يعد مشكلة كبيرة تشهدها مدينة بسبب القمامة الصلبة التى تسبب فى الاشتعال، وهدفنا الوحيد هو القضاء نهائيا على القمامة عن طريق زيادة خطوط التدوير.
جدير بالذكر أن وزارة التنمية المحلية خصصت العام الماضى 5 ملايين جنيه للقضاء الجزئى على مقلب مدينة منوف حيث تم نقل مخلفات يقدر حجمها من 60 إلى 70 ألفا، بالإضافة إلى تدعيم منظومة النظافة بمركز ومدينة منوف 2 سيارة حمولة 20 طن لنقل المخلفات إلى المدفن الصحى بكفر داود فضلا عن إنشاء 2 غربال جديد بمقلب قمامة منوف ورفع كفاءة 4 غربال المتواجدين بالفعل بالمقلب من أجل تعظيم القيمة الاقتصادية من هذه المخلفات والحصول منها على السماد العضوى وآلية العمل بالمقلب وكيفية استغلال مساحة المقلب 18 ألف م2 بعد الانتهاء من عمليات الرفع بإنشاء منطقة مناولة وتطوير مصنع القمامة الحالى ورفع كفاءته وتعظيم الاستفادة من المقلب كونه يتمتع بموقع متميز يطل على البحر الفرعونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة