كل ما تود معرفته عن أيام الخماسين المقدسة وسر تحريم صوم الأقباط فيها

الخميس، 02 مايو 2019 06:07 م
كل ما تود معرفته عن أيام الخماسين المقدسة وسر تحريم صوم الأقباط فيها الكنيسة القبطية - أرشيفية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعيش الكنيسة القبطية أيام الخماسين المقدسة التى تلى عيد القيامة المجيد،  وفى التقرير التالى أبرز معلومات عنها:

- ووفقًا للمعتقد الكنسى فإن الخماسين هى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة"

- وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

- يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة.

- إن الكنيسة تحتفل بعيد الصعود فى اليوم الأربعين بعد عيد القيامة وهو ذكرى صعود المسيح إلى السماء، وتحتفل الكنيسة فى فترة الخماسين بدورة القيامة فى حالة إقامة صلاة قداس، حيث يطوف الشمامسة والكهنة بالصلبان كافة أرجاء الكنيسة حاملين صورة السيد المسيح للاحتفال بالقيامة، وهو ما يطلق عليه دورة القيامة.

 

- الكنيسة كانت تصلى بالطقس الحزاينى طوال أسبوع الآلام تعبيرًا عن الحزن على المسيح بسبب تعذيبه وآلامه، ثم يتحول هذا الطقس إلى الفرايحى فى فترة الخماسين التى تلى عيد القيامة، وهو العيد الذى يعبر عن الفرح والرجاء وتوقف فيه الطقوس الحزينة وتنزع أستار الكنيسة السوداء التى وضعت طوال أسبوع الآلام ويعم الفرح.

 

- الصوم يحرم فى فترة الخماسين، فهى فترة فرح، فلا يصام فيها الأربعاء والجمعة ككل أسبوع فى باقى أيام السنة.

 

- عيد العنصرة فيحتفل به فى نهاية أيام الخماسين أى بعد خمسين يومًا من القيامة. ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعوده للسماء بعشرة أيام بحسب رواية سفر أعمال الرسل.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة