عند سؤاله عن كيفية إزالة فيس بوك للمحتوى الإرهابى من منصاته، أجاب مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى للشركة بإجابة بسيطة وهى الذكاء الاصطناعى سيفعل ذلك، ولكن وفقًا لـ Yann LeCun رئيس الذكاء الاصطناعى بالشركة، فإن الذكاء الاصطناعى بعيد كل البعد على أن يكون قادرا على تحمل هذا العبء بشكل كامل، خاصة عندما يتعلق الأمر بفحص الفيديوهات اللايف.
فأثناء حضوره حدث بمختبر أبحاث الذكاء الاصطناعى فى باريس الأسبوع الماضى، أوضح LeCun إن فيس بوك كان بعيدًا عن استخدام الذكاء الاصطناعى لمراقبة الفيديوهات اللايف على نطاق واسع.
وقال LeCun، الذى حصل مؤخراً على جائزة تورينج، والمعروفة باسم جائزة نوبل للحوسبة: "هذه المشكلة بعيدة جداً عن الحل."
ويعد عرض الفيديو المباشر مشكلة ملحة بشكل خاص فى وقت يرتكب فيه الإرهابيون فظائع بهدف نشرها بشكل واسع النطاق، كما أصبح عجز فيس بوك عن مواجهة هذا التحدى واضحًا بشكل مؤلم فى أعقاب إطلاق النار فى كرايست تشيرش فى نيوزيلندا هذا العام، بعد أن تم بث الهجوم مباشرة على فيس بوك، وعلى الرغم من أن الشركة تدعى أنه شاهده أقل من 200 شخص أثناء بثه، إلا أن هذا البث تم تنزيله ومشاركته عبر الإنترنت.