أغلق نشطاء من جماعة جرينبيس (السلام الأخضر) مدخل مقر شركة (بى.بى) فى لندن اليوم الاثنين للمطالبة بإنهاء جميع أعمال التنقيب الجديدة عن النفط والغاز.
ووصل النشطاء عند مقر الشركة فى ميدان سانت جيمس، ووضعوا أنفسهم داخل حاويات مصممة خصيصا لسد جميع مداخل المبنى الرئيسية، وهبطت مجموعة من المتسلقين من أعلى المبنى.
وقال بول موروز النشط فى جرينبيس "بى.بى تؤجج حالة طوارئ مناخية تهدد ملايين الأرواح ومستقبل العالم"، وأضاف "العلم قال كلمته بوضوح - علينا وقف التنقيب عن النفط والغاز إذا أردنا كوكبا صالحا للعيش"، فيما لم يرد تعليق من بى.بى بعد.
نشطاء السلام الأخضر فى لندن
ضابط شرطة يقف أمام المحتجين فى لندن
ولم تكن هذه المرة الأولى لنشطاء جماعة "السلام الأخضر"، التى يعبرون فيها عن احتجاجهم على مخالفات بيئية بذات الطريقة، ففى نوفمبر 2018، تسلق نشطاء من منظمة السلام الأخضر (جرينبيس)، مدخنة طولها 180 مترا فى محطة للكهرباء فى بيلخاتوف بوسط بولندا، للاحتجاج على سياسات وارسو بشأن استخدام الفحم قبل قمة للأمم المتحدة بشأن المناخ هذا الشهر.
والمحطة التى تديرها الدولة هى أكبر منتج للكهرباء فى بولندا وأكبر ملوث فى أوروبا وواحدة من أكبر محطات الكهرباء التى تعمل بالفحم فى العالم، وقد تسلق – حينها - 9 نشطاء سلما داخليا إلى قمة المدخنة فى المحطة التى تعمل بالفحم الحجرى والمملوكة لشركة الكهرباء البولندية التى تديرها الدولة.
ويقول نشطاء إن اعتماد بولندا على الفحم والخلافات بين الحكومة القومية المحافظة والاتحاد الأوروبى قد يضع عقبات فى طريق محادثات المناخ، وجاء ذلك بعد أسبوع، من مسودة، قال فيها وزير الطاقة، – آنذاك - إنه بحلول عام 2030 ستأتى 60% من الكهرباء من الفحم بينما ستختفى مزارع الرياح الموجودة بالفعل.
نشطاء يلوحون بأيديهم أثناء احتجاجهم على التنقيب عن الغاز
احتجاجات فى بريطانيا على التنقيب عن الغاز والنفط
نشطاء يتسلقون مبنى شركة فى لندن
احتجاجات فى بريطانيا من أجل مناخ أفضل
متظاهرو منظمة السلام الأخضر يتسلقون مبنى شركة بى بى
احتجاجات فى بريطانيا ضد التنقيب عن النفط والغاز
متظاهون يتدلون من أعلى مبنى شركة بى بى
متظاهرو السلام الأخضر يغلقون نوافذ الشركة باللواصق
إغلاق نوافذ شركة بى بى احتجاجا على التنقيب عن الغاز
احتجاجات فى لندن ضد التنقيب عن الغاز والنقط
