أثناء البحث فى الكنوز السرية، فى أحد الكاتدرائيات الشهيرة بإنجلترا، عثر العلماء على بقايا هياكل عظمية، يعتقد أنها تعود إلى ملكة إنجليزية عاشت فى القرن الحادى عشر.
وقال الخبراء، إن بقايا العظام تعود إلى الملكة إيما، وهى زوجة اثنين من ملوك الأنجلو سكسونية، تم خطبتها للملك إيتيلريد ذى أونديريز وعند وفاته، تزوجت من خلفه، الملك كانوت، لذا تعتبر إيما واحدة من أقوى الملكات فى تاريخ الإنجليز، وكانت أمًا لملوك لاحقين: إدوارد والملك هارثكنوت، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وأوضح الخبراء، أنه إذا تم التأكيد من صحة هذا الاكتشاف، سيجعل إيما الشخصية الملكية الرئيسية الثانية التى تم اكتشاف جثمنها فى السنوات الأخيرة.
وأضاف الخبراء، كانت العظام التى يُعتقد أنها لإيما، جاءت مع بقايا عدد من الجثث المرسلة إلى صناديق جنائزية مرسومة تم تخزينها لأول مرة فى وينشستر فى أولد مينستر، الذى تم هدمه بعد غزو الملك نورمان فى عام 1093.
ولفت الخبراء، إلى أن تم الفحص البقايا، وتحديد نوع الجنس والعمر والخصائص الفيزيائية للجثث بعد تحقيق دام ست سنوات باستخدام الكربون المشع للعظام.
كانت إيما من أصحاب الأراضى، وكانت أهميتها تمكن فى أنها الملكة الأولى التى رسم الفنانون صورها وخلدوها فى سجلات المحكمة.
ولدى إيما أسطورة خاصة بها، حيث قيل إنها كانت تمشى فوق المعدن المذاب دون أن يصيبها ضرر وذلك لإثبات إخلاصها لزوجها.
تم اكتشاف عظام آخر ملك "لفلانتاجنيت"، وهو ريتشارد إل، الذى قُتل فى معركة عام 1485، ويأمل الباحثون أيضًا فى العثور على قبر الملك هنرى الأول، الذى يقع تحت موقع دير القراءة المدمر.
الملكة ايما
عظام الملكة