تشهد قرى عزبة شفيق والدواخلية والجابرية والعامرية والسجاعية والعزب التابعة الواقعة على مصرف زفتى الذى يتم صرف الصرف الصناعى والزراعى والصحى عليه وتراكم الحيوانات النافقة وانسداد المصرف، مما أدى إلى ارتفاع منسوب مياه بالمصرف.
فى الوقت الذى قام فيه الأهالى باستغلال شاطئ المصرف بالبناء عليها دون تدخل من المسئولين وبرغم صدور قرارات إزالة، إلا أنها لم تنفذ، وأصبح المصرف مرتعا لتجار المخدرات والبلطجية الذين قاموا بردم أماكن عديد من المصرف وإقامة أكشاك عليها على مرئى ومسمع من المسئولين بالرى ويلجأ الأهالى للتخلص من المخلفات الآدمية والحيوانات النافقة والقاذورات بالمصرف، مما أدى إلى انسداده وارتفاع منسوب المياه بصورة كبيرة.
يقول إبراهيم عبد الرحيم من سكان قرية الدواخلية إن المصرف يمثل كارثة بيئية فى ظل تجاهل المسئولين عن أعمال تطهير المصرف ورفع القاذورات والحشائش منه، مشيرا أن المصرف ينبعث منه روائح كريهة نتيجة تراكم القاذورات فيه، وترتب عليها انتشار الأمراض، خاصة فى ظل ارتفاع درجة الحرارة التى تشهد انتشار الباعوض والذباب.
واستنكر محمد البقرى من سكان قرية الدواخلية عدم قيام مسئولى الرى بالغربية بتطهير المصرف أو تحرير محاضر للأهالى المخالفين مما أدى إلى ارتفاع القاذورات بشكل كبير بالمصرف، مضيفًا أن الأمراض انتشرت بصورة كبيرة بين الأهالى ومنها الفشل الكلوى والكبدى والأمراض الجلدية التى تصيب الأطفال بسبب لهوهم بالقرب منه.
وطالب الأهالى محافظ الغربية والمسئولين بالرى بالتدخل لحل الأزمة وإنقاذ الأهالى من كارثة بيئية، وتطهير المصرف ورفع المخلفات منه وتحديد جدول زمنى لتطهير المصرف، لمنع تراكم القاذورات والحيوانات النافقة به.
من جانبه أكد المهندس أحمد زكى مدير عام صرف غرب المحلة، أنه تم استصدار 125 قرار إزالة لمبانى مقامة بالمخالفة على املاك الرى والصرف على جسر مصرف زفتى البحرى بداية من عزبة شفيق وعزبة راتب والدواخلية والعامرية، مؤكدا أنه تم إرسال خطابات للوحدات المحلية، والأهالى وشركتى المياه والكهرباء ومجلس مدينة المحلة، بسرعة رفع العدادات وجميع المرافق من المبانى المخالفة حتى يتم تنفيذ قرارات الإزالة، وتنفيذ تطهير المصرف المغلق تماما أمام هذه المناطق.
وأضاف أنه تم إرسال لمأمور مركز المحلة، لعمل الدراسات الأمنية لسرعة تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة ضد المواطنين الذى قاموا بالتعدى على حرم المصرف والبناء عليه وإلقاء المخلفات به.
