"غرفة نعيش فيها أنا وعيالى السبعة، الزمن جار عليه وكنت راجل كسيب لكن اللى حصل، أصبحت أب وأم لأبنائى منهم طفل بترت ساقه اليسرى كاملة وفى أمس الحاجة لرعايتى له وكلها أيام ونصبح فى الشارع بلا مأوى" بهذة الكلمات بدأ خالد عبد الحفيظ محمد حديثه لـ" اليوم السابع"، أملا فى وصول صوته للمسئولين وأهل الخير ومساعدته على أعباء المعيشة.
سرد الأب قصته، قائلا: "عمرى 50 سنة أعيش فى قرية الحجازية بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، رزقنى الله بستة أبناء وبنت واحدة، رفضت الزواج بسببهم وأعيش لهم أب وأم، ساعدنى أهل الخير على الإقامة فى مسكن بسيط بالقرية بدون إيجار، وكانت حياتى ماشية إلى أن حدث منذ شهرين حادث سيارة لنجلى الأصغر، وبترت ساقه اليسرى كاملة، ومن حظنا السئ أنه يمت بصلة قرابة للشخص الذى نقيم بمنزله بدون دفع إيجارى شهرى، وعندما رفعنا قضية ضده تم تهديدنا بالخروج من المنزل".
وتابع الأب المكلوم: "حالتى الصحية تدهورت منذ فترة، وكنت بعمل مبيض محاراة وبصرف علي بيتى وربنا سترنى وعمرى ما إتحوجت لحد، لكن هي الدنيا كدا يوم في ويوم مفيش، وزوجتى غير مقيمة معى، وأنا متكفل بأبنائى بمفردى، خاصة الأطفال الثلاثة الصغار الأول مؤمن بالصف الأول الإعداى، وإبراهيم بالصف الخامس الإبتدائى، وسيف بالصف الثانى الإبتدائى، والذى تعرض لحادث سيارة، أثناء خروجه لصلاة الظهر، صدمته سيارة من الخلف، وتم نقله إلى مستشفى الزقازيق الجامعى، تم بتر 3 أصابع من قدمه، وبعدها حصل تلوث للجرح، أسفر عن بتر ساقه اليسرى كاملة، والشخص المتسبب فى الحادث تخلى عنا ولم يساعدنا سوى بألف جنيه من علاج الطفل".
واختتم الأب حديثه، قائلا: "الشخص اللى صدم أبنى بالسيارة، صحيح كان بدون قصد منه، لكنه لم يساعدنا بشئ، وبيمر عليه يوميا عادى بيضحك لأن القضية خدت براءة، وأصبح ليس لنا حق عنده لأنها إصابة خطأ، طفلى كان متفوق وبيحفظ القرأن ونفسه يكون دكتور، ونفسيته ساءت بعد الحادث، وخاصة أنه كان بيحب يلعب كورة مع أصحابه فى الشارع، وحاليا بساعده فى دخول الحمام والقيام بكافة متطلباته وأصبحت عاطل بدون عمل".
للتواصل مع الحالة على رقم 01017330823
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة