تختلف عادات وتقاليد رمضان فى جميع أنحاء العالم ولكن يبقى رمضان كما هو بين المسلمين من جميع الجنسيات وهو التفرغ للعبادة والصوم والصلاة والتجمع مع الأصدقاء والعائلة وقت الإفطار، لهذا قمنا بزيارة عائلة تعيش بمصر من "دولة الكونغو"، التى تختلف فى أكلاتها وعاداتها تمامًا عن مصر وتحدثنا مع أفراد العائلة عن حياتهم بمصر وكيفية قضاء الأجواء الرمضانية بها.
فى البداية قال لنا عبد الباقى نائب رئيس اتحاد طلبة الكونغو بجامعة الأزهر، إن الأجواء بمصر تختلف تمامًا عن الكونغو فهنا نشعر برمضان والأجواء الرمضانية أكثر عن كونغو وهذا يرجع لقلة عدد المسلمين بها، فالتجمعات فى دولة الكونغو تنحصر فقط فى المساجد ووقت الأعياد لكن اقتبسناها هنا من المصريين.
عبد الباقى
ثم تحدثنا مع محمد سيف الله وهو طالب بجامعة الأزهر، الذى قام باستضافتنا فى بيته وقمنا بالتعرف على عائلته التى تتكون من زوجتة "آسيا كانكو" وابنه "إدريس" وأخته "bahati Lucy"، قال محمد إن الشعور بالأمان بمصر تجعلنا نستمتع بالأجواء الرمضانية المصرية الجميلة، بداية من الزينة التى نجدها فى شوارع مصر إلى التجمعات للعبادة والصلاة فى المساجد.
محمد سيف الله وابنه أدريس
وعن الفرق بين الأكلات المصرية والأكلات الكونغولية، قال محمد وعبد الباقى إن هناك فرقًا كبيرًا جدًا، ففى مصر نجد مختلف أنواع الأكلات سواء كانت الحادقة أو الحلوة لكن بالكونغو فنحن نعتمد على" fufu فوفو" والتى تصنع من عجين الفول السودانى وfumbwa "فومبوا" وهى نبات شهير بالكونغو تشبه الملوخية وهى تعتبر من الأكلات الرئيسية عندنا ونقوم بعملها بأنفسنا لأنها لا تتوفر بمصر .
وبالتحدث مع شقيقة محمد bahati Lucy عن ملابس النساء بدولة الكونغو، والتى أتت لتعيش بمصر مع أخيها، قالت إن هناك نوعين من ملابس السيدات التقليدية بالكونغو واحدة للعزباء وأخرى للمتزوجة وسوف تلاحظين الفرق بينهم بمجرد النظر ستجدين أن ملابس السيدة المتزوجة تعتبر أبسط من العزباء.
أخت محمد سيف الله bahati Lucy
ثم حان وقت إفطار العائلة الكونغولية الذين قاموا باستضافة أصدقائهم للإفطار معهم فى مظهر بسيط ورائع وإن دل على شىء فيدل على أن مصر لابد أن تترك عبقرياتها ومصريتها على كل من يأتى إليها وأن مصر لديها قدرة كبيرة فى احتضان جميع الجنسيات المختلفة.
التجهيزات للفطار
التجهيزات للافطار
التجمع للأفطار
أحد أصدقاء العائلة