أثار حادث وفاة شاب يبلغ 21 عاما، فى بلدية "كورال دى الماجير" بتوليدو، جدلا واسعا فى إسبانيا، وذلك لأنه توفى بسبب رفض الأطباء مساعدته.
ونشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية قصة الشاب الذى يدعى "كريستيان بانيجو"، والذى فقد الوعى أثناء لعب كرة القدم فى مركز رياضى عام، نظار لإصابته بمرض بالقلب، ويجب عليه التحكم فى مجهوده، فقام أحد اصدقاءه البرتو واثنين آخرين، بالاتصال بالطوارئ إلا أن الأطباء ردوا عليهم بأنهما لا يمكن أن يتركوا المركز الطبى فارغا، كما أنهم ليس لديهم سيارة إسعاف أو معدات لنقلها، ورغم أنهم عرضوا على الاطباء نقلهم بسيارتهم، إلا أن الاطباء رفضوا خوفا من خرق بروتوكول المركز، وذلك على الرغم من أن الطريق إلى الملعب لا يتعدى الثلاث دقائق بالسيارة ، كما أنه من الصعب نقل بانيجو إلى المركز لأن ذلك خطر على حياته.
وقال الاطباء للشباب إنه عليهم أن يتجهوا إلى على بعد 12 كيلو للعثور على سيارة إسعاف بأنفسهم لمطالبة فريق طبى آخر.
وبعد أن تم ارسال سيارة اسعاف طبية إلى الملعب، كان بانينجو ملقيا على الارض ولونه أصبح أزرق، وقال أحد الأطباء "هذا الصبى مات"، وذلك بعد أن أمضى أكثر من نصف ساعة بدون مساعدة طبية مع توقف قلبه، ولكنه قام بحقنه بالادرينالين واستعاد نبضه مرة آخرى، وتم ارساله بطائرة هليكوبتر إلى توليدو فى مستشفى فيرجين دى لا سالود إلا أنه مات بالفعل بعد ساعات، بعد إصابته بنوبة قلبية آخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن والدة الشاب ابلغت الشرطة وحضر ضباط إلى البلدية فى مكان الحادث، للبدء فى التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة