قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الملكة اليزابيث أعربت عن دعمها لتكامل الاتحاد الأوروبى فى اجتماع تاريخي مع الدبلوماسيين الألمان ، بحسب ما كشف سرد لأحد الاجتماعات التى رفعت عنها السرية .
وكشفت رسالة دبلوماسية كتبها السفير الألمانى، روديجر فرايهر فون فيشمار بعد لقائه مع الملكة عام 1988 إن الملكة لم تترك شكا " أن مستقبل بريطانيا يكمن في أوروبا".
وتحدث السفير مع إليزابيث الثانية فى لقاء وداع فى السفارة الألمانية بلندن ونقل محادثته إلى حكومته.
يسلط تقرير الاجتماع ، الذى أوردته صحيفة دير شبيجل الألمانية ، الضوء على الآراء الخاصة للملكة، التى بذلت جهداً للحفاظ على ابتعادها عن السياسة طوال فترة حكمها - بما فى ذلك النقاش حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وأضافت "الإندبندنت" أن الشائعات بأن الملكة تدعم سرا التكامل الأوروبى لطالما أحاطت بالملكة إليزابيث، فمثلا أثارت الدهشة فى افتتاح البرلمان فى 2017، العام التالى لاستفتاء 23 يونيو على عضوية المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى، والذى انتهى باختيار البريطانيين الانفصال عن التكتل، وذلك عندما ظهرت وهى ترتدى سترة زرقاء، وقبعة عليها زهور صفراء، وهى الألوان المشكلة لعلم الاتحاد الأوروبى، فلونه أزرق وعليه 28 نجمة صفراء هى عدد الدول الأعضاء.
