أعلنت حكومة نيكاراجوا البدء فى عملية إطلاق سراح مائة سجين سياسى آخر، وذلك بعدما هددت المعارضة بالتخلى عن المحادثات الهادفة لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد والدعوة لإضراب عام.
وقالت الحكومة - فى بيان نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الثلاثاء، إن عملية إطلاق سراح هؤلاء السجناء تأتى فى إطار خطتها للإفراج عن نحو 300 سجين سياسى بحلول 18 يونيو المقبل.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية إنه تم إصدار أوامر لإطلاق سراح 100 شخص كان قد تم احتجازهم على خلفية ارتكاب جرائم ضد الأمن العام والنظام العام.
وكانت الحكومة قد اعتقلت المئات من الأشخاص خلال اشتباكات عنيفة اندلعت لأول مرة فى أبريل 2018 عندما حاول الرئيس دانييل أورتيجا تخفيض الإعانات الاجتماعية، وقد وضعت المعارضة إطلاق سراح السجناء السياسيين شرطا للدخول فى حوار مع الحكومة .. وتم الاتفاق على قائمة تشمل نحو 300 سجين للإفراج عنهم من قبل حكومة أورتيجا والمعارضة فى وقت سابق من هذا العام.
يشار إلى أن نيكاراجوا تعانى من اضطرابات منذ بدء مظاهرات ضد الخطط التى أعلنتها حكومة أورتيجا فى أبريل من العام الماضى للحد من مزايا الرعاية الاجتماعية .. وقد تحولت المظاهرات منذ ذلك الحين إلى احتجاجات أوسع نطاقا ضد الرئيس.
وأثارت حملة القمع ضد المحتجين - حسب يورونيوز - إدانات دولية واسعة النطاق .. وقال أنصار أورتيجا إن الاحتجاجات تم تنظيمها من قبل خصومه بهدف الإطاحة به من السلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة