فى انتهاك واضح وصريح من ميلشيا الحوثى لتعاليم الدين الإسلامى الحنيف ، الذى أوصى باحترام بيت الله الحرام ومقدساته فى أم القرى وأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة ، أطلقت جماعة الحوثى صاروخين باليستيين على مدينة مكة المكرمة ، تصدت لهما الدفاعات الجوية السعودية ونجحت فى إسقاطهما وذلك فى ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين.
وأصدرت السفارة السعودية في واشنطن بيانا جاء فيه: "إن الدفاع الجوي السعودي اعترض صاروخين إيرانيي الصنع أطلقهما الحوثيون على منطقة مكة، للتأكيد على أن مدينة مكة المكرمة وبيت الله الحرام لهما رب يحميه وجنود المملكة البواسل فى التصدى لهجمات الحوثيين".
ولم يكن الهجوم الحوثى على أطهر بقاع الله فى أرضه، الأول لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لاستهداف مكة المكرمة، ففي 28 أكتوبر 2016 أسقط الدفاع الجوي السعودي صاروخًا باليستيًا قبل وصوله إلى مكة المكرمة، وصرح المتحدث باسم التحالف العربي بأن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت صاروخًا باليستيًا من طراز سكود، أطلقه الحوثيون على بُعد 65 كيلومترًا من مكة المكرمة.
الحوثى
وفي 27 يوليو 2017 ، أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن اعتراض الدفاع الجوي صاروخا باليستيا أطلقته المليشيات الحوثية باتجاه منطقة مكة المكرمة، في "محاولة يائسة لإفساد موسم الحج" وفق بيان للقيادة.
كما أعلن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، أن الدفاعات الجوية الملكية السعودية تصدت لأهداف جوية، أمس الإثنين، فوق محافظتي جدة والطائف.
وأكد المتحدث باسم التحالف، تركي المالكي، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت أهدافا جوية فوق محافظتي جدة والطائف، ولم يبين المالكي نقطة انطلاق هذه الأهداف الجوية أو نوعيتها، أو الجهة المسؤولة عن إطلاقها نحو إحدى أكثر المدن السعودية أهمية.
وكان الحوثيون قد استهدفوا محطتي ضخ تابعتين لأنبوب النفط "شرق-غرب" في السعودية، دون أن تسفر العملية عن أضرار جسيمة.
النجاحات التى حققتها قوات الدفاع الجوى السعودى دفعت الصحف السعودية للإشادة بها، حيث رأت صحيفة " الـــبلاد " السعودية أن القاذفات الحوثية مثل الذباب، المدعوم من إيران، واصفة الرئيس الإيرانى حسن روحانى بأنه أبرهة هذا الزمن الذى هدد بهدم الكعبة فى العام الذى ولد فيه النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وفى صحيفة "عكاظ" السعودية أشادت هى الأخرى بيقظة الجيش السعودى والجنود البواسل فى حماية أرض وسماء مكة المكرمة ، معتبرة أن الحوثيين لا يحترمون حرمة الشهر الكريم ولا حرمة الأرض الطيبة المباركة.
