أثار المرسوم الذى وقعه رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، والذى ينظم استخدام وحيازة الأسلحة، وسيسمح لأى مواطن بشراء بندقية عسكرية، الجدل فى البرازيل.
ووفقا لصحيفة "الكوميرثيو" البيروفية فإنه وفقا للتعريف الذى حدده الجيش البرازيلى فى عام 2000، فإن جميع الأسلحة التى تطلق قذائق فوق 407 جول تعتبر محدودة الاستخدام، إلا ان المرسوم الجديد، يمتد لحد أعلاه 1620 جول.
وأشارت الصحيفة إلى أن بفض هذا المرسوم، فإن البندقية T4، وهى سلاح تستخدمه القوات التكتيكية العسكرية وتنتجها شركة " Taurus" فى البرازيل لم تعد قيد الاستخدام، كما تم توسيع المرسوم أيضًا ليشمل 20 فئة مهنية لن تحتاج إلى إثبات "الفعالية اللازمة" لطلب الميناء من الشرطة الفيدرالية، وتم تمديد الحجم لجميع أسلحة الاستخدام المسموح به.
وقالت بينى باربوسا، أحد أخصائى الأسلحة فى البرازيل، إنه "نظرًا لأن المرسوم أيضًا حرر استيراد الأسلحة، فيمكن تسويق طرز مماثلة فى السوق البرازيلية من الآن فصاعدًا، وهناك بنادق أقوى من T4، مع طاقة إطلاق أعلى من 1620 جول، والتى لا يزال استخدامها مقيدًا.
بالإضافة إلى البندقية، تم إطلاق مسدسات من عيار 0.4 و 0.4 و 9 ملم، وفى تلك الفئات توجد أسلحة مثل Smith & Wesson .40 وColt .45 وLuger 9 mm و SPL .44 وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة