موهبة فريدة من نوعها جسدها الصينى "لوى وينجين" عندما احترف العزف على أوراق الشجر بدلا من آلاف العزف الأخرى، حتى حصل على لقب أفضل عازف أوراق شجر فى الصين.
وقال لوى، وفقا لـGreat Big Story وCnn: "بدأت استخدام النفخ فى أوراق الشجر كوسيلة لتقليد أصوات العصافير والحشرات، وكنت فى سن السادسة أو السابعة تقريبا، عندما كنت أرعى الماشية فى أرض منشأى بمدينة قويتشو الصينية".
وكشف لوى: "أنا أصنع الموسيقى باستخدام أوراق الشجر لأكثر من 30 عام منذ أن جلبت موسيقى أوراق الشجر إلى المسرح، سافرت وعزفت فى بلاد كثيرة منها أمريكا، فرنسا، بولندا، إيطاليا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى".
وأوضح لوى: "لنفخ الموسيقى بأوراق الشجر علينا اختيار ورقة الشجر الصحيحة التى يجب أن تكون ورقة مسطحة وناعمة تتطلب قوسا صحيحا ومرونة جيدة، مؤكدا أنه طالما اخترت الورقة الصحيحة فإن الصوت الذى ستصدره سيكون من المستحيل استبداله بأى أدوات موسيقية أخرى"، مؤكدا أنه عندما تملك جزءا من ورقة الشجر ضعها بين يديك ثم اطويها قبل أن تضعها فى الفم، ثم حاول أن تنفخ فيها ستتذبذب وتخرج صوتا، وعندما تستطيع إصدار الأصوات بإمكانك أن تتعلم طريقة تغيير الصوت حتى "دو رى ما فا صو لا سلى" تستطيع أن تعزفها بأكملها.
لوى وينجين خلال العزف بأوراق الشجر
وتابع لوى، لقد ألفت أغنية ورق شجر اسمها "صوت الأوراق"، مؤكدا أن العديد من محبى أوراق الشجر يحبون عزف هذه الأغنية، كاشفا أنه علم العديد من التلاميذ أيضا فى 30 عام، لقد علمت مئات الآلاف من التلاميذ وأصغر تلميذ عندى حاليا عمره 7 سنوات وأكبر تلميذ فى السبعين من عمره.
واختتم لوى، حديثه قائلا: "لقد نفخت أوراق الشجر طوال عمرى، أتمنى أن يتعلم أشخاص أكثر موسيقى أوراق الشجر لمواصلة ثقافتها العرقية، لأنه عندما أنفخ على ورقة شجر يذكرنى صوتها بمسقط رأسى الجميل أولاد البوى وبنات البوى وأقاربى، لدى عاطفة عميقة لموسيقى أوراق الشجر".
لوى وينجين