مصطفى محرم: أنا من السيدة زينب ولسانى فالت وكنت شقى جدًا فى صغرى

الأربعاء، 22 مايو 2019 11:55 م
مصطفى محرم: أنا من السيدة زينب ولسانى فالت وكنت شقى جدًا فى صغرى الكاتب والسيناريست الكبير مصطفى محرم
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب والسيناريست مصطفى محرم، إنه ينتمى إلى المنطقة الشعبية "السيدة زينب"، والتى كانت لها الفضل الكبير فى تكوين شخصيته، بسبب التنوع الذى تحتويه هذه المنطقة، فضلاً عن أن أهلها متمسكون بالعادات والتقاليد بالإضافة إلى المعالم التاريخية والتراثية ودور عرض السينما التى كانت منتشرة بكثرة فى فيها، وتابع: "كان بها 6 دور عرض سينما.. أجمل فترة فى حياتى لانها فترة التكوين، نظرًا للتنوع الذى احتوته هذه المنطقة".

وأضاف "محرم"، خلال حواره مع الإعلامية ريهام السهلى، ببرنامج "المواجهة"، المذاع عبر فضائية "extra news": "الثقافة السينمائية كانت متاحة لى وكنت اتابع الأفلام بمقابل زهيد جدًا، حى السيدة زينب هو منشأ كثير من العباقرة مثل توفيق الحكيم ويحيى حقى ومن الفنانين شكرى سرحان وكمال الشناوى وغيرهم مثل فريد شوقى كان تقريبًا جار لنا، وشكرى سرحان، وحسن يوسف".

وأشار الكاتب الكبير، إلى أن المنطقة كانت تعج بمحال الكتب، الأمر الذى جعله يطلع على أعمال كبار الكتاب، حتى فى حال عدم امتلاكه الأموال الكافية لشرائها كان يعمل على جلبها بالتقسيط حسب قوله، وتابع:" كنت بشترى الكتب على أقساط"، مشددًا على أن معظم أهله ما زالوا موجودين فى حى السيدة زينب وما زال شقيقى الأكبر يقطن هناك".

وأكد "محرم"، أنه تعلق بالسينما منذ أن كان صغيرًا، وتابع: "فقد كنا نشاهد العديد من الأفلام من دار السينما التى كانت تواجه منزل عمتى وكنا نقف بالساعات فى نافذة المنزل لنشاهد هذه الأفلام"، الأمر الذى جعل منه علامة بارزة فى تاريخ السينما والدراما المصرية برصيد زاخر بالاعمال الناجحة فى السينما والدراما.

ولفت السيناريست الكبير، إلى أنه كان طفلاً مدللاً و"شقى"، وتابع: "كنت طفل شقى جدًا ولسانى طويل  لأن لسانى على طول فالت وكنت مدللاً رغم أنى أنا نمرة 2 فى أخوتى.. وكنت بزوغ من المدرسة والمدرسين كانوا بيتبسطوا لأنهم مبيشتغلوش".

https://www.youtube.com/watch?v=HXeC0HtZsTs

وأشار "محرم"، إلى أنه كان يحصل على دراجات عالية فى مادة الإنشاء بالإضافة إلى أن مدرسي اللغة العربية كانوا يتوقعون لى مستقبلا جيد فى الكتابة، وتابع: "والدى وأخى كانوا مواظبين فى القراءة وهو الأمر الذى جعل لى أسلوب فى الكتابة، كنت بكتب قصص قصيرة وعندما شعرت أنى نضجت فى الكتابة خضت فى مسابقة فى هذا السياق وتفوقت،كنت أهدف أنى أصبح أديب مثل توفيق الحكيم ويوسف السباعى، عندما كنت أقرأ لهم وأنا أقراء الأدب المصرى".

واستطرد "محرم": "كنت عاوز أهرب من التدريس عقب تخرجى فى كلية آداب إنجليزى فقدمت فى وزارة الخارجية بمهنة الملحقين الدبلوماسيين.. لما نجحت فى الاختبار التحريرى ولم يتبق لى إلا الاختبار الشفوى جاء لى الاستاذ صلاح أبو سيف – المخرج الكبير ورائد الواقعية فى السينما- وقال نحن نريدك معنا تركت الاختبار لأنى كنت سعيدًا جدًا وقلت أنا مش عاوز أبقا سفير والكلام ده لأنى بحب الفن والتأليف".

يذكر أن الكاتب الكبير مصطفى محرم، له 105 فيلماً و36 مسلسل بالإضافة إلى السهرات التليفزيونية و20 فيلماً وثائقياً إلى جانب 40 كتاباً عن الثقافة السينمائية.

 

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة