فى تطور سريع ومفاجئ للأزمات المتتالية التى تصنعها قناةBBC ، أقام أشرف فرحات، المحامى بالنقض، دعوى قضائية جديدة أمام الدائرة الأولى بمحكمة القاهرة الإقتصادية، للمطالبة بإستصدار حكم قضائى بوقف بث القناة، لما يتم بثه عبر شاشتها من تحريض ضد الدولة المصرية ونشر وإذاعة اخبار كاذبة.
الدعوى المُقيدة برقم 30 لسنة 2019 مستعجل محكمة القاهرة الاقتصادية، كشفت أن الشاكى فوجئ فى الأيام القليلة الماضية وما قبلها بأن قناة قناةBBC تنتهج سلوك مخالف فى مجال عملها حيث أن المقر الكائن به القناة تبين من فحص تراخيص العقار 160 كورنيش النيل بالعجوزة «برج المعتز» والكائن به مقر بى بى سى بالطابق الثالث والصادر ب رقم 341/1976 من حى العجوزة للدكتور محمد محمد رجب ببناء بدروم +أرضى+12 دور متكرر، وتبين أن الترخيص صادر ببناء فندق سياحى وليس عقار سكنى أم مبنى إدارى وأن مقر القناة بالتحديد هو المكان المخصص لمطعم الفندق، الأمر الذى يتم فحصه حالياَ من جانب محافظ الجيزة لإتخاذ اللازم قانوناَ تجاه تلك المخالفة الجسيمة مع القناة ومالك العقار.
وفقاَ لـ«الدعوى» - فى الوقت الذى تتمثل فيه هيئة الإذاعة البريطانية الـBBC بقوانين ولوائح لندن البلد التى يقع بها المقر الإدارى للقناة ضرب مقرها بالقاهرة عرض الحائط الذى خالف المعايير المهنية أثناء التغطية للأحداث، ورفضت الالتزام بالقانون رقم 180 لسنة 2018 بخصوص البث واعادة البث من داخل استديوهات مدينة الإنتاج الاعلامى، وغضت الطرف عن الخطاب الذى تلقته من المجلس الأعلى للاعلام الذى طالب فيه المكاتب العربية والأجنبية بالبث من داخل مدينة الانتاج الإعلامى فى الوقت الذى التزمت فيه كل القنوات المصرية، وبدأوا البث من مدينة الإنتاج بعد توفيق أوضاعهم إلا BBC .
تلك القناة – بحسب «الدعوى» - حاولت تضليل متابعيها فيما يتعلق بنشر أخبار كاذبة لا تمت للواقع بصلة عما يدور داخل مصر من سياسات وقرارات اتخذتها السلطات المصرية من اجل الوضع الإقتصادى والاجتماعى والسياسى وانحازت القناة إلى حفنة من المضليين الذين هربوا من بلادهم ويحاولون تخريب أى محاولة للإصلاح من قبل القيادة السياسية داخل المجتمع المصرى، تلك القناة التى تغافلت عن عمد دورها الأساسى فى نقل الحقيقة كما هى من مصادرها الرسمية والأدهى من ذلك أنها تجاهلت البيانات الرسمية التى تخرج من الجهات الحكومية الرسمية الموثقة بأرقام معلنة على البوابة الألكترونية المصرية والتى تبث من خلال الصفحات الرسمية للوزارات والهيئات.
وتُضيف «الدعوى» - لا أحد ينسى الفضيحة التى طالت هذا المنبر الإخبارى الذى روج لادعاءات الإختفاء القسرى فى مصر العام الماضى وخرج بتقرير مع أم زبيدة عن اختفاء أبنتها قسرياَ وتبين أن أورلا جبورين المراسلة السابقة للإذاعة البريطانية بالقاهرة استندت فى هذا التقرير إلى منظمة مشبوهة وهى المفوضية التنسيقية المصرية للحقوق والذى يعمل بها القيادى الأإخوانى محمد لطفى، والذى قام بالتنسيق مع الكوادر الإخوانية العاملين بقناة الجزيرة بلندن وأستقبل عبد المنعم أبو الفتوح بمطار هيثرو، ورتب إجراءات إقامته وظهر على القناة فى لقاءه الشهير.