رصد اليوم السابع صورا لعمور مرنبتاح، ثانى قطعة أثرية تم نقلها، لوضعها فى المتحف الكبير بعد تمثال رمسيس، وهو قائم بعد وضعه على قاعدة لتثبيته حسبما أكد مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
ويعتبر عمود مرنبتاح، أحد أهم القطع الباقية من رابع ملوك الأسرة التاسعة عشرة، والتى تمثل تخليدًا لانتصارات الملك العظيم.
وخلال السطور التالية نوضح عددًا من المعلومات عن العمود الأثرى بعد وصوله للمعرض.
مرنبتاح هو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشر وهو ابن الملك رمسيس الثانى من زوجته الثانية إيزيس نوفرت، وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس، إذ أن جميع إخوته الأكبر منه قد ماتوا فى حياة والدهم، وقد استمرت مدة حكم مرنبتاح حوالى عشر سنوات من عام 1213 ق.م إلى عام 1203 ق.م.
وعمود تذكارى مزين بنقوش من الحفر الغائر وكتابات باللغة الهيروغليفية حيث يوجد عليه نص من 4 أسطر يتحدث عن الانتصار التاريخى العظيم الذى حققه الملك الباسل مرنبتاح على الليبيين فى العام الخامس من عهده فى حدود الدلتا الغربية (حوالى عام 1208 ق.م)، وهى إحدى المعارك الحربية الشهيرة والخالدة خلال عصر الرعامسة وخلال عصر الدولة الحديثة والتى سجلت من خلال العديد من آثار الملك مرنبتاح، وذلك فى نقش الكرنك الكبير.
وتم اكتشاف العمود فى مارس 1970، بوسطة أحد البعثات أثناء التنقيب عن معابد مدينة "أون" الآثرية الموجودة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، وجرى نقل العمود من موقعه بمنطقة عرب الحصن إلى منطقة القلعة فى عام 2006، وخضع لأعمال الترميم هناك قبل أن ينقل مؤخرا لمكان عرضه الدائم بالبهو العظيم بالتحف الكبير.
ويبلغ طول العمود 5.60 أمتار ووزنه 17 طنا، مصنوع من الجرانيت الوردي، وله قاعدة دائرية ترتكز على قاعدة مربعة الشكل من الحجر الجيري.
عمود مرنبتاح (2)
عمود مرنبتاح (3)
عمود مرنبتاح (1)