تغير المناخ له آثار سلبية مختلفة، ومن بين ذلك رصد العلماء ما يتسبب فيه تغير المناخ من تأثير دائم على التنوع الجينى للأنواع، كما تكشف دراسة جديدة نشرت مؤخرا.
ووفقا لما ذكره موقع " "physفتبين تأثير المناخ على مدى تكيف الأنواع، فى ما حدث لحيوان مرموط الألب، وهو حيوان معروف للسياح ومتسلقى الجبال، عبارة عن نوع من القوارض الكبيرة تتكيف بشكل رائع مع المناخات الباردة، ولكن منذ اختفاء العصر الجليدى أقيم المرموط فى جبال الألب بالمروج المرتفعة.
وفى هذه الدراسة الجديدة قام فريق دولى من العلماء بدراسة سلسلة أحياء جبال الألب التى تعيش فى ثلاثة مواقع فى جبال الألب الفرنسية والإيطالية، ووجدت أن التنوع الوراثى للحيوان هو من بين أدنى الثدييات البرية.
ومن خلال إعادة بناء الماضى الوراثى للمرموط بمساعدة السجلات الأحفورية، اكتشفوا أنه فقد تنوعه الجينى خلال العصر الجليدى الأخير نتيجة للتكيفات المتعددة المرتبطة بالمناخ.
يقول تونى جوسمان، مؤلف الورقة البحثية والباحث فى جامعة شيفيلد وجامعة بيليفيلد فى ألمانيا: أن التكيفات التى ساعدتهم على البقاء تسببت أيضا فى حالة من التنوع الجينى المنخفض، حيث تسببت دورة التكاثر البطيئة وانخفاض معدل الطفرة فى تقلص تجمع الجينات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة