أفادت بيانات الأمن الفيدرالى الروسى، اليوم الأربعاء، بأن ما يقرب من مليون و400 ألف أمريكى زاروا روسيا بغرض السياحة والأعمال التجارية خلال السنوات الخمس السابقة.
وذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية أن عدد السياح الأمريكيين ازداد بعد تأزم العلاقات بين أمريكا وروسيا عام 2014، وفى عام 2019 جاء ما يقرب من 9 آلاف أمريكى إلى روسيا.
ورغم تحذير الولايات المتحدة الأمريكية لمواطنيها من السفر إلى روسيا، يظل الأمريكيون مهتمين بالقدوم إلى روسيا، ويقول الخبراء إن أعداد السياح ستزداد فى حال نجحت موسكو وواشنطن فى تطبيع العلاقات.
وقال النائب الروسى أليكسى تشيبا إن العلاقات بين المواطنين الروس والأمريكان تختلف عن العلاقات الرسمية بين البلدين، فمعظم الأمريكيين يبدون اهتماما واسعا بروسيا ويستمتعون بزيارتها، على الرغم من تحذيرات السلطات الأمريكية .. معربا عن اعتقاده بأن طريقة التخويف فى هذه الحالة لا تجدى نفعا، بل على العكس تثير اهتماما متزايدا فى روسيا إلى حد ما.
وتحذر وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها رسميا من زيارة روسيا الاتحادية، وتدعو إلى توخى المزيد من الحذر بسبب ما سمته "الإرهاب والاضطهاد والتطبيق التعسفى للقوانين المحلية"، كما أن الوزارة توصى بشدة بعدم زيارة منطقة شمال القوقاز وشبه جزيرة القرم.
