ألقى موقع "لايف ساينس" الضوء، على اكتشاف بقايا قلعة قديمة يعود تاريخها إلى الأسرة السادسة والعشرين، وهى آخر سلالة حكم فيها المصريون الأصليون قبل فتح الفرس البلاد عام 525 قبل الميلاد.
وأوضح علماء الآثار، أن بقايا القلعة المكتشفة فى سيناء يوفر فهم أكبر لتطور القلاع المصرية فى منطقة سيناء، بل يوفر أيضًا رؤى حول الأهمية الاستراتيجية لمنطقة سيناء فى العصور القديمة.
تم الاكتشاف فى شمال سيناء فى موقع يُعرف باسم "تل الكدوة" وكان موقعا مهما للدفاع عن مصر القديمة، لأنها منطقة حدودية، وكان جيش الفراعنة يوقف ضد أى غزو خارجى.
وتمكن علماء الآثار، من اكتشاف مدخل قديم للقلعة، على شكل بوابة جانبية على الجانب الشمالى الشرقى من الجدار، فعلى يمين هذا المدخل مباشرة توجد بقايا الغرفة التى ربما احتلها الحراس الذين راقبوا البوابة.
وهناك أدلة على أن المصريين القدماء بنوا العديد من الحصون فى المنطقة الصحراوية لحماية قلب مصر من الغزو، لذا أنشأوا شبكة دفاع الحدود الشرقية يرجع إلى العصور الوسطى، وفقًا لنشرة المدارس الأمريكية للأبحاث الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة