كشف تقرير لموقع "ديلى ميل" البريطانى أن مكتب مفوض حماية البيانات بإيرلندا DPC يجرى تحقيقات واسعة مع شركة جوجل بشأن سياستها الإعلانية.
وجرى أول تحقيق مع الشركة الأمريكية أمس، حول تعاملها مع البيانات الشخصية لغرض الإعلان، وقال المفوض الأيرلندى لحماية البيانات إن التحقيق كان نتيجة لعدد من الطلبات المرفوعة ضد الشركة، إذ اشتكى متصفح الويب Brave العام الماضى من أن جوجل كانت واحدة من العديد من شركات الإعلان الرقمية، التى لا تأخذ حماية بيانات المستخدمين على محمل الجد.
وجادل Brave بأنه عندما يزور شخص ما موقعًا على الويب، يتم إرسال بياناته الشخصية، التى تشمل ما يفعل عبر الإنترنت لعشرات أو مئات الشركات دون علمهم، من أجل بيع الإعلانات المستهدفة.
وقال DPC الأيرلندى فى بيان: "بدأ تحقيق قانونى بموجب المادة 110 من قانون حماية البيانات 2018 فيما يتعلق بمعالجة جوجل إيرلندا للبيانات الشخصية فى سياق تبادل الاعلانات عبر الإنترنت".
وأوضح أن التحقيق سيحدد ما إذا كانت معالجة البيانات الشخصية التى يتم تنفيذها فى كل مرحلة من مراحل معاملات الإعلان، تتوافق مع قانون اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبى، الذى تم تقديمه قبل عام.
وسيشمل ذلك النظر فى الأساس القانونى للمعالجة، ومبادئ الشفافية وتقليل البيانات، وكذلك ممارسات التخزين والحفظ الخاصة بجوجل.
وقالت الجهة المنظمة فى وقت سابق من هذا الشهر إنها أجرت 51 تحقيقًا واسع النطاق، من ضمنهم 17 تحقيقا يتعلق بشركات التكنولوجيا الكبيرة بما فى ذلك Twitter وLinkedIn وApple وفيس بوك والشركات التابعة لها واتس آب وإنستجرام.
وبموجب اللائحة العامة لحماية البيانات فى الاتحاد الأوروبى يتمتع المنظمون بسلطة فرض غرامات على انتهاكات تصل إلى 4% من إيرادات الشركة العالمية أو 20 مليون يورو.