نفت وزارة المالية، اليوم الخميس، 4 شائعات أبرزها خسارة مصر 10 مليارات جنيه من الإيرادات الضريبية السنوية، وتقليص الميزانية المخصصة لتطبيق نظام التأمين الصحى الشامل.
وقال المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء عن استمرار الحكومة فى تحصيل ضريبة الأرض الزراعية من المزارعين، تواصل مع وزارة المالية التى نفت تلك الأنباء تماما، قائلة إن الحكومة لا تُحصّل ضريبة الأرض الزراعية هذا العام، إذ أُوقفت لمدة 3 سنوات، من 2017 حتى 2020 ، تخفيفا عن المزارعين، مشددة على أن كل ما يتردد فى هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة، وهدفها إثارة البلبلة بين المزارعين.
ونفت الوزارة ما تردد من أنباء بشأن تقليص الميزانية المخصصة لتطبيق نظام التأمين الصحى الشامل فى موازنة 2019/ 2020، قائلة: "لا صحة على الإطلاق لتقليص المخصصات المالية للتأمين الصحى الجديد، فالاهتمام بقطاع الصحة وتطويره أولوية قُصوى، ونوفر كل الاعتمادات اللازمة لموازنة القطاع"، لافتة إلى أن الموازنة المقدرة لقطاع الصحة 73 مليارا و62 مليون جنيه، بزيادة 11 مليارا و52 مليون جنيه عن موازنة 2018/ 2019 التى بلغت 61 مليار جنيه، مستطردة: "خصصنا 23 مليار جنيه لهيئة التأمين الصحى بزيادة 6 مليارات جنيه عن العام المالى السابق".
وبحسب بيان المركز الإعلامى، نفت وزارة الصحة أيضا ما تردد من أنباء بشأن خسارة مصر 10 مليارات جنيه سنويا من الإيرادات الضريبية، بسبب ممارسات التلاعب والتهرب الضريبى، متابعة: "نظام الضرائب المصرى من أكفأ النظم الضريبية دوليا، والدولة تسعى لتطويره بشكل مستمر، بما يتواكب مع التغيرات العالمية، لذا فإن كل ما يُثار شائعات لا أساس لها من الصحة، بغرض إظهار النظام الضريبى بصورة أقل كفاءة" وأكدت الوزارة أن ملف مكافحة التهرب الضريبى يأتى على رأس أولوياتها، خاصة ما يتعلق بمواجهة ممارسات التجنب الضريبى، وأنها تتعاون فيه مع عدد من الجهات الدولية والإقليمية، مثل صندوق النقد الدولى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية .OECD
وشملت قائمة الشائعات التى نفتها الوزارة، ما تردد من أنباء بشأن حل وحدة تسعير المعاملات الضريبية بمصلحة الضرائب المصرية، وإنشاء وحدة أخرى للضرائب الدولية بديلا عنها، وقالت الوزارة إن تلك الوحدة قائمة ومستمرة فى عملها، واختصاصاتها المتعلقة بفحص ملفات تسعير المعاملات، بشكل طبيعى دون أى تغيير، مشددة على أن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة وإرباك الرأى العام.