شن محمد مصطفى الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، هجومًا حادًا على رجب طيب أردوغان، مؤكدًا أنه حول الدولة التركية إلى عزبة خاصة له وللإخوان.
وقال "مصطفى": "الذين يتصورون أن دولاً كتركيا وإيران يمكنهما الإحلال محل الدور المصرى فى الإقليم، هؤلاء مخطئون.. لأنهما ـ تركيا، وإيران ـ ليستا دولاً بالمعنى الحقيقى للدولة ذات الأثر السيادى فى محيطها، هما أشباه دول ينخر السوس فى عظامهما، وهما أضعف مما يصوره ويسوق له الإعلام الغربى بشأن دورهما".
وتابع: "بالأمس رأينا تركيا وقد مسكت لعقد من الزمان على حكم المتأسلمين دونما أن يتململ الشعب أو يعترض على مهزلة حكامه الذين أضاعوا هيبة البلاد.. ورأينا كيف تم إهانة جيش البلاد فى سابقة لم تحدث فى التاريخ، ولم يتحرك الشعب وهو يرى أردوغان يلقى بجام غضبه على من اشتبه به أو خالفه، فأوقف القانون وشرع فى حل مؤسسات الدولة ليحل محلها عصابة إخوانية تدير تركيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة