طور باحثون في المملكة المتحدة طريقة جديدة لتقييم التعرض للإشعاع الداخلي لعمال البلوتونيوم في دراسة جديدة.
ووفقا لما ذكره موقع "phys"، ركز العلماء جهودهم على العمال العاملين في بداية عمليات عنصر البلوتونيوم في منشأة سيلافيلد لإعادة المعالجة النووية في المملكة المتحدة.
وفي ورقة نشرت اليوم في مجلة الحماية الإشعاعية، يصف الباحثون كيف طوروا هذه الطريقة، حيث أوضح توني ريدل من مركز الإشعاع والمخاطر الكيميائية والبيئية (CRCE)، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "مع توفر القليل من المعلومات، فإن المخاطر المحتملة الناجمة عن التعرض للبلوتونيوم يتم التحكم فيها إلى حد كبير من خلال معرفة مخاطر التعرض للإشعاع في عام".
وتشمل القوى العاملة في المملكة المتحدة واحدة من أكبر مجموعات عمال البلوتونيوم في العالم لذلك تم البحث على طريقة لتقسيم مدى الاشعاع الذى يتعرضون له، حيث أظهر الباحثون كيف كانوا يهدفون إلى حل هذه المشكلة من خلال نهج يسمى مصفوفة التعرض (JEM).
وأوضح الدكتور فرانك دي فوخت، من جامعة بريستول، والباحث الرئيسي في الدراسة: "نهج JEM هو منهج قياسي لتقييم التعرض المهني الكيميائي والفيزيائي ولكن لم يشهد استخدامًا كبيرًا لتقييم الحالة الداخلية للتعرض للإشعاع، لكن قد سمح استبدال البيانات المفقودة باستخدام تقديرات JEM للباحثين بإنشاء صورة أكثر موثوقية عن التعرض للإشعاع المبكر للعمال.
