بعد فترة من الزمن لم يستطع من خلالها إثبات نسبه لوالده، استطاع جوردن والذى يبلغ من العمر 30 عاما إثبات نسبة أخيرا بعد إجرائه تحليل الحمض الضوئى، وأثبت أنه وريث الإرستقراطي تشارلز روجرز المدمن على المخدرات.
ترجع القصة إلى اشتباه جوردن منذ سنوات في أنه ابن تشارلز، لكنه لم يتمكن من إثبات ذلك إلا من خلال مقارنة الحمض النووي بعد وفاة السيد تشارلز البالغ من العمر 62 عامًا في أغسطس الماضى، ووبعد إثبات نسبه قام بتبديل منزله المتواضع والانتقال إلى القصر المترامى الأطراف.
استقال جوردن من وظيفته، قائلاً: "لن أنسى من أين أتيت، وبدأت بداية صعبة في الحياة، لقد بدأت الآن في وضع قدمي هنا، لست بحاجة إلى العمل بعد الآن لذلك أريد إنشاء جمعية خيرية ومساعدة المجتمع حيث أريد مساعدة الناس".
على الرغم من الثراء الفاحش الذى يحظى به بعد حالة من الفقر، والظروف الصحية الصعبة التى عاشها، وحظه الجيد يشوبه الحزن لأنه لم يتعرف على والده خلال حياته، إلا أنه قال : يعتقد الناس إنني محظوظ لكنني داخلى شيئا ما من الحزن، ولا يوجد أى شىء للعودة بالزمن "
وتوفى والده تشارلز أثر تناول جراء جرعة زائدة من المخدرات داخل سيارته .
كان جوردن مقتنعًا بأن تشارلز والده منذ طفولته وذهب مرة واحدة إلى المنزل ليطلب منه شخصًيا إجراء اختبار الحمض النووي، ولكنه رفض، قائلاً : "عندما كان عمري 18 عامًا، طرقت بابه وسألته إن كان بإمكاني إجراء الاختبار قال لي أن أفعل ذلك من خلال المحامين.. كان عمري 18 عامًا ..كتبت المزيد من الرسائل فى العشرينات من عمرى له لكننى لم أتلقَ أى رد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة