أعلنت مصادر كورية جنوبية اليوم الخميس أن طوكيو وسول شاركتا معًا في مناورة بحرية بقيادة الولايات المتحدة، في أول مناورة مشتركة بين الدولتين المتجاورتين منذ توتر العلاقات العسكرية بينهما بشكل حاد إثر خلاف على الرادار.
وذكرت المصادر - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - أن الولايات المتحدة طلبت من الحليفين المشاركة في التدريبات العسكرية الافتتاحية بالمحيط الهادئ، في محاولة واضحة للمساعدة في إصلاح العلاقات المتوترة بين الجانبين الياباني والكوري الجنوبي.
وقال مسؤول كوري جنوبي - لم يرغب في ذكر اسمه - إن الولايات المتحدة هي التي دعت إلى مشاركة البلدين في هذه المناورات كجزء من جهود الوساطة المبذولة من أجل المصالحة بينهما.. مما يُشير إلى بدء إصلاح العلاقات الثنائية والتبادلات العسكرية بشكل جدي بن البلدين.
يُذكر أن الخلاف حول مسألة الرادار بدأ منذ زعم اليابان أن سفينة كورية جنوبية أطلقت رادارا صاروخيا على طائرة استطلاع يابانية، في حين رفضت كوريا الجنوبية هذه المزاعم، مؤكدة أن الطائرة اقتربت كثيرًا وبلا داع من السفينة الكورية أثناء تنفيذها مهمة إنسانية.
على صعيد آخر، من المُرجح أن يلتقي وزيرا دفاع البلدين في مطلع الشهر المقبل على هامش منتدى سنوي يُعرف باسم حوار شانجريلا، علمًا بأن آخر محادثات دفاعية رفيعة المستوى عُقدت بين سول وطوكيو كانت في أكتوبر 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة