استقرت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، بعد أن ارتفعت فوق 1280 دولارا فى الجلسة السابقة فى الوقت الذى دفعت فيه بيانات أمريكية ضعيفة الدولار لينزل من أعلى مستوى فى عامين، وأثارت مجددا آمالا بأن يخفض مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكى) أسعار الفائدة هذا العام.
وبحلول الساعة 0653 بتوقيت جرينتش، استقر الذهب فى المعاملات الفورية عند 1283.21 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن صعد 1.1% لأعلى مستوى فى أسبوع عند 1287.23 دولار فى الجلسة السابقة. والذهب مرتفع 0.5% منذ بداية الأسبوع.
وتراجع الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.2 % إلى 1283.10 دولار.
وتراجع الدولار بعد أن بلغ أعلى مستوياته فى عامين فى الوقت الذى عززت فيه بيانات محلية ضعيفة والتداعيات الاقتصادية المحتملة من الحرب التجارية مع الصين توقعات بخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وانخفضت مبيعات المنازل الأمريكية الجديدة التى تسع أسرة واحدة من قرب أعلى مستوى فى 11 عاما ونصف العام فى أبريل، فى الوقت الذى انتعشت فيه الأسعار وبلغ نشاط قطاع الصناعات التحويلية أدنى مستوياته فى عشر سنوات تقريبا فى مايو أيار، بما يشير إلى أن النمو الاقتصادى يشهد تباطؤا حادا.
وعادة ما يدعم خفض أسعار الفائدة الذهب إذ أنه يقلص تكلفة الفرصة البديلة على حائزى المعدن الثمين الذى لا يدر عائدا.
لكن الذهب يتعرض لضغوط فى الفترة الأخيرة إذ أن المستثمرين يفضلون الدولار الأمريكى فى ظل تصاعد التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. والمعدن الأصفر منخفض نحو 5% منذ لامس ذروة عشرة أشهر فى فبراير عند 1346.73 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة 0.1 % إلى 14.54 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاديوم 1% إلى 1324.35 دولار. ويتجه البلاديوم صوب الارتفاع 1.1 % على أساس أسبوعى وهو أول صعود فى أربعة أسابيع.
وزاد البلاتين 1.5 % إلى 805 دولارات للأوقية، بعد أن لامس أدنى مستوياته منذ 15 فبراير عند 791 دولارا فى الجلسة السابقة. ويتجه البلاتين صوب تكيد خسارة للجلسة الخامسة على الترتيب.