أصيبت أرملة بريطانية بالصدمة، بعد أن اكتشفت أوراق سرية لزوجها، كشف فيها أنه كان يعيش حياة مزدوجة كجاسوس ضد النازيين.
أودري فيليبس، 85 عامًا، كانت متزوجة من جليندور فيليبس لمدة 64 عامًا في تروبريدج، ويلشاير، وكان معروف بكونه رجل عائلة ومهندس مدني، لكن حتى وفاته في عام 2015، لم تكن تعلم أنه كان يعمل لدى الاستخبارات البريطانية منذ أن كان في الثالثة عشرة.
أرملة الجاسوس
الجاسوس البريطانى
الجاسوس
السيد جلين فيبليس فى فترة تجنيده
فقامت السيدة فيليبس بالبحث فى أوراقه ووجدت أنه كتب قصة حياته كجاسوس، والتى بدأت في الأربعينيات، وأظهرت الوثائق أنه أصبح جاسوسًا عندما تم سحبه من المدرسة في عام 1944 بسبب ذاكرته الفوتوغرافية وبدأ العمل في العملية XX، وفقا لما نشرته صحيفة الديلى ميل البريطانية.
كانت العملية، والمعروفة باسم نظام Cross-Cross، عبارة عن مشروع لمكافحة التجسس والخداع واعتمدت على استخدام العملاء النازيين في بريطانيا لإرسال معلومات مضللة إلى ألمانيا.
أودرى فيليبس
أودرى وزوجها السيد فيليبس
قالت السيدة فيليبس، جدة لثلاثة أطفال، إنها "مندهشة" من القراءة عن الحياة السرية لجلين في عام 2017، بعد وفاته من مرض باركنسون في يناير 2015، عن عمر 83 عامًا.
قالت: كنت غافلة تمامًا، لدي الكثير من الأسئلة الآن والتي ربما لن يتم الرد عليها، لماذا لم أعرف؟ في قصة السيد فيليبس هي تفاصيل التدريب الذي خضع له والذي تضمن له الزحف عبر أنابيب خرسانية بعرض 18 بوصة للتحدث إلى أسرى الحرب الألمان، وتم تجنيده من قبل قائد MI5 واستمر في العمل بالتجسس بعد الحرب العالمية الثانية لمعظم حياته البالغة، وكان والده وحده يعلم بأنشطته السرية.
قامت السيدة فيليبس، وهي مدرس متقاعد في الاقتصاد المنزلي، بنشر مذكرات زوجها في كتاب بعنوان "العملية العشرون وأنا: هل كان لدي خيار؟".
قالت: 'لم ألحظ أنه كان بعيدًا لفترة طويلة، حيث اعتاد العمل بعيدًا عن المنزل كثيرًا".
