أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية فى الكونجرس الأمريكى إليوت إنجل، حرص الولايات المتحدة الأمريكية على الوقوف إلى جانب لبنان ومساعدته فى كافة المجالات، ودعم القوات المسلحة اللبنانية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبنانى ميشال عون، مساء اليوم، السيناتور إنجل والوفد المرافق، بقصر بعبدا الرئاسى.
وكان رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى قد استقبل رئيس لجنة الشئون الخارجية إليوت إنجل، عقب اللقاء مع عون، واستعرض معه آخر التطورات فى لبنان ومنطقة الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه، دعا الرئيس اللبنانى - خلال اللقاء - الولايات المتحدة الأمريكية إلى مساعدة لبنان فى عودة النازحين السوريين إلى وطنهم، مشيرا إلى أن لبنان "لم يعد فى مقدوره تحمل تداعيات أزمة النزوح السوري، لا سيما فى ظل الوضع الاقتصادى الصعب الذى يمر به حاليا".
وأشار عون إلى أن لبنان "بلد محب للسلام ويعمل من أجل تحقيقه لأنه يضمن بذلك الأمان لشعبه ولشعوب منطقة الشرق الأوسط".
كما دعا الرئيس اللبنانى ، الإدارة الأمريكية إلى العمل على إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وللاجئين الفلسطينيين، خاصة وأن هذه القضية لا تزال من دون حل منذ ما يزيد عن 71 عاما.
وأكد عون لرئيس لجنة الشئون الخارجية التزام لبنان تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 (الصادر فى أعقاب العدوان الإسرائيلى على لبنان عام 2006) بالتعاون بين الجيش اللبنانى وقوات حفظ السلام الأممية العاملة فى منطقة الجنوب (يونيفيل) ، داعيا فى نفس الوقت الولايات المتحدة إلى المساعدة فى مسألة ترسيم الحدود الجنوبية اللبنانية البرية والبحرية.
ولفت الرئيس اللبنانى إلى أن القوانين اللبنانية تعاقب أى نشاط إجرامى بتمويل الإرهاب أو غسل الأموال، جنائيا وماليا، مشددا على أنه يتم تطبيق هذه القوانين "بحزم ودقة وتشهد على ذلك المؤسسات المالية الدولية". على حد تعبيره.
وقال إن لبنان حقق بفضل قواه العسكرية والأمنية، استقرارا أمنيا على كافة أراضيه، خاصة الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية، واستطاع القضاء على الإرهاب، معربا عن تقدير بلاده للدعم الذى تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للجيش اللبنانى.