حفظة القرآن الكريم ومُجيدى التواشيح والابتهالات من الأطفال والفتيات علامات بارزة بقرية الشباسية التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، من بينهم طالبة بالصف الأول الثانوى بمعهد الشباسية، إنها صاحبة الصوت الماسى على مستوى العالم فى المسابقة التى أقيمت فى مصر برئاسة الدكتور أحمد عيسى المعصراوى، ومعها 3 موهوبين، طفلين من بينهم شقيقها، وطالبة بالفرقة الأولى بجامعة كفر الشيخ، كونوا فريقاً للإنشاد الدينى وترديد التواشيح مثلهم الأعلى النقشبندي، ونصر الدين طوبار،وطه الفشنى، تشعر فى صوت كل منهم حلاوة وعذوبة لا تجدها فى غيرهم، يحيون ليالى رمضان كلما وُجهت الدعوة لهم، وذكر الله والصلاة على نبيه.
وقالت الزهراء لايق قنديل، طالبة بالصف الأول الثانوى بمعهد الشباسية: أتمنى أن يكون كل العام رمضان، لتكرارى ابتهالات وتواشيح الشيخ محمد سيد النقشبندي، وأتمنى أن أكون خليفته، وخليفة نصر الدين طوبار فى ابتهالاته، مؤكدة أنها تتمنى أن تكون طبيبة أورام لتعالج المرضى، حتى لا يصابوا كما أصيب والدها رحمه الله بالسرطان.
وأضافت الزهراء، أنها تحيى الحفلات الدينية بقراءة القرآن الكريم ، وبترديد التواشيح المتعددة والابتهالات سواء من أجادها من المبتهلين والمنشدين العظام أو ممن يقوم بتأليفها من أساتذتها بالقرية والقرى المجاورة، مؤكدة أن الفضل فيما وصلت إليه لله ثم للمشايخ أحمد ومحمد وعمر طلال، لأنها تعلمت على أيديهم فى دار أزهرى بقريتها الشباسية والتى يشرف عليها الأزهر الشريف، القراءات المتعددة وحفظت القرآن على أيديهم ، وتعلمت الصوتيات على يد الدكتور طه عبدالوهاب بطنطا ،واستفادت كيفية التحكم فى تلاوة القرآن الكريم ،وأدائها للابتهالات الدينية ،والمقامات، فعدد أصول المقامات 8، ويتفرع منهم 16 مقاما، وعند خلط مقام أصلى بمقام أصلى يعطينا مقام جديد فرعى.
وأضافت أميرة رضا درويش، طالبة بالفرقة الأولى بكلية التربية جامعة كفر الشيخ ، أنها تتمنى أن تكون مثل المشايخ من المداحين والمنشدين العظام، ولا تمانع أن تكون من بين المنشدات فى ساحات العارف بالله إبراهيم الدسوقى ، وتتمنى أن صوتها يصل للعالمية، كما هو منتشر بكفر الشيخ وبعدد من المحافظات المجاورة، مؤكدة أنها حفظت القرآن الكريم فى عام فقط، وكانت بالصف الأول الثانوى، وأجادت المقاملات المتعددة، وتتمنى أن تكون معلمة ومنشدة دينية، لأنها تعشق التواشيح،فالله وهبها صوتاً عذباً فلابد من استغالاله فى عمل يعود بالفائدة على دينها وعلى مجتمعها ونفسها.
وأكدت أميرة، أنها تتمنى أن تكون مثل الشيخ طه الفشنى، والشيخ نصر الدين طوبار، والشيخ سيد النقشبندى، مشيرة إلى أنها تجد التشجيع من أساتذتها فى كتاب القرية "دار أزهرى" من المشايخ أحمد ومحمد وعمرة طايل.
وأضافت والدة أميرة رضا،أن لها 3 بنات، زوجت اثنتين منهن، ولم تتبق إلا أميرة، وأن شغلها الشاغل فقط إكمال تعليمها وأن يصل صوتها لكل العالم ، فمهما صورت جمال صوتها وعذوبته فى تلاوتها لكتاب الله ، وفى التواشيح والابتهالات فلن تستطيع وصفه ،وأنها بكل قوتها معها ،خاصة أن نجلتها تجد التشجيع من والدها .
وأضاف أيمن رسمى أبو هبره، طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة أبو زيادة الإعدادى أنه أحب الابتهالات والتواشيح ،فأجادها ،وشارك فى العديد من المسابقات وفاز بها، ومنها مسابقة راقى بأخلاقي، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يكون مثل المنشدين والمبتهلين العظام الذين متعوا العالم العربى والاسلامى بصوتهم، مؤكداً أنه يجيد المقامات وتعلمها على يد مشايخ ومتخصصين ونصر الدين ذوبار وطه الفشني، بالإضافة لحفظة للقرآن الكريم.
وأكد عبدالرحمن لايق حلمى، طالب بالصف الاول الإعدادى، بمعهد أبو زياده من قرية الشباسية، أنه حفظ القرآن الكريم، ويتمنى أن يكون قارئا بالإذاعة وطبيب ومنشد دينى ومثله الأعلى الشيخ السيد النقشبندى ،كما يتمنى أن يكون ضابط دكتور بالكلية الحربية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة