قيادى إخوانى سابق: ترويج الصور المفبركة سلاح الإخوان الرخيص لتشويه مصر

الجمعة، 24 مايو 2019 06:23 م
قيادى إخوانى سابق: ترويج الصور المفبركة سلاح الإخوان الرخيص لتشويه مصر صورة ارشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إبراهيم ربيع القيادى بالسابق بجماعة الإخوان الإرهابية، أن ترويج الفبركة سواء فى شكل صور أو أخبار هى أسلحة الإخوان الرخيصة من أجل تشويه الدولة المصرية، مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس بجديد على الإخوان بل قديم منذ تأسيس التنظيم.

جدير بالذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت مؤخرا بنشر صور تعود لعام 2011 بزعم أنها صور جديد فى أحداث طلاب أولى ثانوي.

وقال "إبراهيم" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "من الثابت تاريخيا والواقع أكده أنه كما قامت الدول الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا بزرع الكيان الصهيوني في جسد الأمة العربية قامت هذه الدول بزرع تنظيم الإخوان في جسد الأمة المصرية فأسست ذلك التنظيم وقامت برعايته إعلاميا وسياسيا ومولته ماليا وذلك بهدف ترسيخ الفوضى الاجتماعية وهذه الفوضى  تتجلى في نزع الانتماء الوطني للدولة الوطنية وإعطائه لذلك التنظيم ثم التحريض على كسر هيبة الدولة ويتجلى ذلك في ضرب فكرة القانون في نفوس المواطنين وتشويه مؤسسات الدولة المعنية بسيادة القانون وهي القضاء والشرطة فإذا نزعت الانتماء من مواطن وحولته للتنظيم وكسرت هيبة الدولة في ضمير ذلك المواطن وشوهت مؤسسات القانون لديه لن تكتمل دائرة الفوضى الاجتماعية إلا بالتحريض على الجيش الوطني وتسفيه فكرة الجندية الوطنية لدى ذلك المواطن وعليه يتحول هذا المواطن إلى جرثومة تسوس تنخر في عظم المجتمع بهدوء ترقبا لأي فرصة للتهيج والانهيار المجتمعي".

وأضاف : "ستقول ولماذا تريد الدول الاستعمارية حالة الفوضى الاجتماعية أقول لكي يظل المجتمع في صراع وعدم استقرار وصولا للحرب الأهلية ليأتوا هم لفرض الوصاية والتقسيم لرسم خريطة سياسية جديدة تخدم مصالحهم وتؤمن تفوق  دولتهم التي زرعوها وهي إسرائيل عسكريا وسياسيا واقتصاديا".

وتابع : "وحاول التنظيم الإخواني الوصول إلى تلك المرحلة في عهد الملك فاروق بالاعتداء على السلطة القضائية متمثلة في قتلهم للقاضي أحمد الخازندار والسلطة التنفيذية متمثلة في قمتها بقتلهم محمود النقراشي رئيس الوزراء وحرقهم للقاهرة، ثم في فترة عبدالناصر بمحاولة اغتياله سنة 1954 ومحاولة تدمير القناطر الخيرية سنة 1964 وتأجيجهم لفتنة طائفية وحرب أهلية بأحداث الزاوية الحمراء سنة 1979 واعتدائهم على السلطة التشريعية باغتيال رئيس البرلمان الدكتور رفعت المحجوب وإرسال رسالة إرعاب للنخبة الثقافية باغتيالهم الدكتور فرج فودة".

وأضاف : "وفي مسيرة التنظيم للوصول إلى حالة الفوضى الاجتماعية أدرك أنه لن يصل إليها بالوصول إلى حالة من الإحباط واليأس والعدمية وعدم جدوى المحاولة وخاصة في نفوس شباب الأمة ولذلك مارس التنظيم الكذب والفبركة كوسيلة حصرية للتحريض والتهييج، وقد مارس ترويج الشائعات ونشر الأكاذيب، ومارس إحباط المواطنين بالتقليل من شأن أي إيجابية، كما مارس التهويل من شأن السلبيات حتى يصيب المواطن بعدم الثقة في شئ وعدم تصديق أي مسؤول، ومارس أيضا التنظيم تشويه الرموز والقادة حتى يحطم القدوة في نفوس الناشئة".

وتابع :"ولما وصلت هذه الحالة الذروة في يناير  2011 خرج الشباب متمردا وغاضبا ومخربا وركب التنظيم الموجة وكاد أن يصل إلى ما يريده أعداء الوطن لولا أن بمصر رجال جيش وشرطة وقضاء قاموا لاحتواء الموجة وتحويل مسارها بعملية خداع استراتيجية ناعمة ستدرس في كل الاكاديميا ت السياسة، ومن انتفض الشعب وطرد التنظيم من قصر الرئاسة والمصريون يتابعون ويرون جرائم تنظيم الإخوان على مدار اللحظة رأي العين".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة