اعتاد النجم الإسباني رافائيل نادال الهيمنة على رولان جاروس، التي توج بلقبها 11 مرة، وحقق بها 86 انتصارًا وتعرض لهزيمتين فقط، على مدار مسيرته الاحترافية.
وبعد التتويج بلقب بطولة روما للأساتذة منذ أيام، يصل نادال إلى ثاني بطولات الجراند سلام بمعنويات مرتفعة.
لكنه لا يشارك باعتباره المرشح الأبرز للفوز باللقب، كما اعتاد في السنوات السابقة، حيث لم يتوج سوى بلقب وحيد هذا الموسم، في روما، وللمرة الأولى يصل إلى مايو دون التتويج بأي لقب، منذ عام 2004.
ويتوقع أن يواجه نادال، حامل اللقب، منافسة شرسة من عديد الأسماء، التي نستعرض أبرزها في السطور التالية:
نوفاك ديوكوفيتش
يملك ديوكوفيتش كل الحوافز قبل رولان جاروس، حيث يبحث عن لقبه الرابع على التوالي في البطولات الكبرى، ليصبح ثاني لاعب في التاريخ يتوج بكل الألقاب الكبرى تواليًا، بعد رود ليفر.
ورغم خسارته أمام نادال في نهائي روما، إلا أن المصنف الأول عالميًا يملك الكثير من الثقة، إن واجه الإسباني للمرة الثالثة في نهائي رولان جاروس.
فقد تغلب ديوكوفيتش على نادال 9 مرات، في آخر 12 مواجهة بينهما، كما يتفوق عليه في المواجهات المباشرة (28-26)، وجاءت خسارته في روما بسبب الإجهاد إلى حد كبير.
دومينيك ثيم
تمكن ثيم من التغلب على نادال على الملاعب الترابية، في 3 مواسم متتالية وفي تلك الفترة، لم يخسر نادال على الملاعب الترابية سوى 5 مباريات، 3 منها أمام ثيم، واثنتين ضد كل من فابيو فونيني في مونت كارلو، هذا الموسم، وستيفانوس تسيتسيباس في مدريد، هذا الموسم أيضًا.
ستيفانوس تسيتسيباس
هو أحد 3 لاعبين تغلبوا على نادال، على الملاعب الترابية، في آخر 3 سنوات، وتنتظره مواجهة محتملة مع الإسباني في نصف نهائي رولان جاروس.
ويقدم اليوناني الشاب مستويات مميزة هذا الموسم، فهو أكثر من فاز بمباريات بواقع 29 لقاءً، وبات قريبًا للغاية من الدخول بين المصنفين الخمسة الأوائل عالميًا.
روجر فيدرر
يشارك فيدرر في أول رولان جاروس منذ 4 أعوام، ولكن من الصعب إخراج النجم السويسري، من حسابات التتويج بلقب أي بطولة، خاصةً أنه أظهر مستويات جيدة في روما ومدريد، على مدار الأسبوعين الماضيين، بوصوله إلى ربع النهائي في كلتا البطولتين.
ولم يتواجه فيدرر ونادال منذ عام 2017، ولكن نجح السويسري في الفوز بآخر 5 مباريات أمام الإسباني، كما انتصر في 7 مجموعات على التوالي.
خوان مارتن ديل بوترو
يشارك النجم الأرجنتيني في رابع بطولة فقط هذا الموسم، بعد تعافيه من الإصابة، إلا أنه كاد أن يطيح بديوكوفيتش من روما، قبل أيام.
وأظهر في ذلك اللقاء استعادته للكثير من مستواه، وهو ما قد يمثل تهديدًا كبيرًا لنادال في باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة