فبركة جماعة الإخوان الإرهابية والأكاذيب ضد الدولة المصرية عرض مستمر، حيث فبركت مؤخرا صورا من أحداث 2011 على أنها أحداث جديدة خاصة بطلاب أولى ثانونى، من أجل أن تخلق وقيعة بين الطلاب وأولياء الأمور من جانب ومؤسسات الدولة من جانب أخر، وخاصة أجهزة الأمن، فهل الفبركة هو أسلوب جديد لدى تنظيم الإخوان الإرهابى أم أنه من نهج الجماعة منذ التأسيس؟ وهل ستنجح هذه الفبركة أم مصيرها الفشل؟
الفبركة أسلوب التنظيم منذ القدم
مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أكد أن الفبركة جزء من منهج الإخوان، رصدا المجموعات التى تقع ضحايا لأكاذيب الإخوان، قائلا :" دائما السذج والمصابين بشهوة الكلام وإبداء الآراء دون علم، والمرضى بالشير واللايك هؤلاء دائما يكونوا ضحايا لفبركة جماعة الإخوان الإرهابية".
وأضاف "نوح" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": فبركة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعى مدفوعة الأجر، بمعنى أن هناك من يجلس خلف الستار ليدفع الأموال لمن يروجون الأكاذيب".
صورة من 2010 وجدت طريقها الى النشطاء والمفبركون عبر صفقحات ولجان الاخوان
ورأى القيادى السابق بجماعة الإخوان موقفا عندما كان فى الإخوان، يؤكد أن الفبركة منهج الجماعة الإرهابية منذ تأسيس التنظيم، قائلا :" عام 1999 كان هناك لقاء بينى وبين مسئول كبير، وأنا كنت أمثل فى هذا اللقاء جماعة الإخوان، وفوجئت وقتها أن هذا المسئول يشتكى من فبركة الإخوان وقلب الحقائق وتزيف الوقع، وعندما قلت للإخوان هذا الكلام كذبوه جدا ولكن بعدما انشققت عن التنظيم تبين لى حجم الأكاذيب التى تروجها الجماعة".
الإرهابية تنتقم من الشعب المصرى بالفبركة
"جماعة الإخوان الإرهابية تنتقم من جموع الشعب المصرى ومؤسسات الدولة عن طريق الفبركة وبث الأكاذيب".. بهذا الكلمات لخص عماد على قائد مراجعات شباب الإخوان، أسلوب الجماعة الإرهابية، مؤكدا أن إفلاس تنظيم الإخوان دفع قيادات الإرهابية اللجوء إلى أساليب تخالف الأديان السماوية فى تعاملهم مع الدولة المصرية.
صورة مفبركة من 2014
وقال "على" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":"وسائل إعلام جماعة الإخوان ومنصاتهم التي يخاطبون الرأي العام من خلالها بحاجة إلى دراسة وتحليل عميق يعمل على استكشاف دوافع الخطاب وأهدافه والوقوف على آلياته ومدى وأسباب تأثيره".
وأضاف :" بنظرة سريعة إلى خطاب الجماعة بعد سقوطهم من الحكم نجد أن هناك تغيرا كبيرا حدث على أدوات الخطاب وأهدافه، فلم تعد الجماعة تتخذ دور المعارضة التي تعمل على مصلحة الوطن في الدرجة الأولى، ولا التي تقدم مشروعا يمثل بديلا للنظام الحاكم ويعد نفسه للحلول مكانه، فبعد تجربة الإخوان فى الحكم فقدت الجماعة قدرتها على إعطاء الناس أملا في التغيير المتمثل في أن الجماعة هي التي تملك المشروع الذي ينطلق من الإسلام والذي يعد البديل للنظام الحاكم".
وتابع :" كما أثبتت جماعة الإخوان أنها غير قادرة على إدارة الدولة فضلا عن النهوض بها، مما جعل الجماعة في وضع صعب للغاية، فلم يعد لديها سوى محاولات الانتقام ممن كان سببا في ازاحتها عن الحكم والقضاء على مشروعها الذي كانت توهم الناس بامتلاكه، وهي في سبيل ذلك تستخدم كل الوسائل المتاحة بغض النظر عن مشروعيتها أو نفعها، هذا بالإضافة إلى أن الجماعة حدث فيها تحول في الجانب الأخلاقي جعلها لا تجد حرجا في استخدام بعض الوسائل غير الأخلاقية في إطار خصومتها مع الدولة المصرية وأحيانا مع الوطن ذاته، ويبرز ذلك في استخدام الجماعة للشائعات وتفسير الأحداث بشكل لا يتماشى مع حقيقتها ، كل ذلك بهدف الانتقام للحظة سقوطها من الحكم والتي لم تستطع الجماعة تجاوزها حتى الآن".
فبركة الإخوان عن صور طلاب أولى ثانوى بأحدث 2011 مصيرها الفشل
"فبركة جماعة الإخوان الإرهابية لأحداث طلاب أولى ثانوى بصور وفيديوهات من 2011 من أجل خلق الوقيعة بين الطلاب من جانب وأجهزة الأمن من جانب آخر، لن تنجح ومصيرها الفشل" حسبما أكد محمد مصطفى الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية الآن أصبحت مستقرة ولذلك كل ما تقوم به هذه الجماعة الإرهابية سيفشل تمًاما.
وقال "مصطفى":" على مدار السنوات الماضية ومنذ سقوط جماعة الإخوان المتأسلمين إزاء ثورة 30 يونيو ولم ينجحوا ولا مرة واحدة فى أن يضعوا الدولة فى أزمة تستعدى تدخل خارجى كما يأملون، لكن فى المقابل أيضا قد نجحت هذه الجماعة الإرهابية فى إدارة حلقات العنف الأمر الذى أنقلب عليهم بدعم الشعب للدولة.
وتابع :" المجتمع الخارجى – الغرب- الذى كان يدعم الإخوان غسل يده من التنظيم، رغم أنه كان يتمنى أن يكون الإخوان لهم من الرصيد الشعبى داخل البلاد لتكون ذريعة له لدخول البلاد" مضيفًا:"اعتمدت الإخوان طريق تصيد الأزمات، ومؤخرا لعبت على مجموعة طلاب أولى ثانوى وحاولت الجماعة الإرهابية استثمار هذا الحدث باستعادة صور فضائية الجزيرة القديمة وروجوا لها على أن هذه الحوادث جديدة، فهذه الجماعة الإرهابية خبراء فى الكذب، لكننا نؤكد أن كل ما يقومون به من فبركة وأكاذيب مصيره الفشل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة