عندما أُنشئ القضاء المستعجل حديثاً فى عام 1932 كان القضاء بحاجة لكفاءات من المحامين وقام وزير العدل على ماهر باختيار بعض المحامين لتولى هذا المنصب وكان من بينهم الشاب المحامى مصطفى مرعى وعندما علم الهلباوى شيخ المحامين ونقيب النقباء وقتها أرسل له هذه الرسالة.
ولدنا الأستاذ/ مصطفى مرعى
«لما علمت من الجرائد بتعيينكم قاضياً فى المحاكم أعترانى إحساسان متناقضان أحدهما الغبطة والسرور لعلمى أن هذا التعيين جاء طبقاً لرغبتكم، والاَخر أحساس الأسف لحرمان المحاماة من شاب بدأ حياته فيها وهو مثال الأدب والاستقامة والأهلية، وأعتقد أن المحاماة مهما كثر عددها سيبقى مكانك الذى كنت تشغله فيها خالياً إلى زمن طويل، وإنى أعتقد أنك ستكون بين رجال القضاء علماً من أعلام النزاهة والأستقامة المتوجين بروح الأستقلال والكفاءة أدام الله لك التوفيق».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة