قال باحثون كنديون في مركز الأبحاث الكندى "سيتيزن لاب" التابع لجامعة تورونتو، إن إيران تقود حملة تضليل إعلامى غير مسبوقة وقامت مجموعة "متحالفة مع إيران" بانتحال صفة وسائل إعلام باستخدام مواقع مقلّدة من أجل "نشر أكاذيب وتضخيم روايات ضد دول في الخليج العربي، بحسب "العين الإخبارية".
وحذر المركز من حملة التضليل الإعلامية التى تقودها إيران، بهدف نشر الأخبار الزائفة في الأوساط الصحفية ووكالات الأنباء، وتستهدف بالأساس دول في منطقة الشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الباحثون، إن المجموعة التي أطلقوا عليها تسمية "إندلس مايفلاي" تستخدم هويات مزوّرة لتضخيم الروايات عبر إطلاق تغريدات بشأنها أو إرسال الروابط لأطراف آخرين.
وأعطى الباحثون مثالا على ذلك قصة نشرتها وكالة رويترز في عام 2017 مستقاة من رواية ملفّقة قيل إنها نشرت في صحيفة "ذا لوكال" السويسرية.
واستخدمت صحف "جلوبال نيوز" و"جيروزالم بوست" وغيرها قصة وكالة رويترز التي عادت وحذفتها.
وتعمد مجموعة "إندلس مايفلاي" عادة إلى حذف مقالتها الأصلية المزيفة بعيد نشرها لإخفاء أثرها، لكن الإحالات إلى المحتوى الخاطئ غالبا ما تبقى متواجدة على الإنترنت.