تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها:
الأهرام
رأى الأهرام: تيريزا ماى
تحدث مقال "الأهرام" عن الاستقالة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى، من رئاسة الحكومة وحزب المحافظين، والتى أعلنتها والدموع فى عينيها بسبب إخفاقها فيما كانت تتمناه لبلادها بالخروج من الاتحاد الأوروبى، متسائلاً : "هل تنتهى قصة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى بعد رحيلها أم سيأتى رئيس حكومة جديد يكمل نفس السيناريو؟".
مكرم محمد أحمد: ذروة الحرب التجارية بين الصين وأمريكا
تحدث الكاتب فى مقاله عن الحملة الأميركية الأخيرة على تجارة التكنولوجيا مع الصين، والتى أدت إلى منع "هواوى" من العمل مع الشركات الأمريكية، والاتهامات الأمريكية لشركات الاتصالات الصينية، بأنها تشكل تهديدا للأمن القومى الأمريكى وأعمالا للتجسس، وهو ما قابلته الصين بالنفى والرفض القاطع، وطرح تساؤلات حول مغزى هذا التصعيد، وإن كان حافزه الاساسى مخاوف أمنية حقيقية، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون ورقة ضغط فى الحرب التجارية المستعرة بين البلدين.
فاروق جويدة: رد من وزارة الداخلية
عرض الكاتب، رد وزارة الداخلية على مقال سابق تحت عنوان "دماء المصريين أغلى من الأسفلت"، بأن الإدارة العامة للمرور قامت بتكثيف الحملات المرورية بنطاق الطريق محل الشكوى "الطريق الدائرى" لضبط قائدى السيارات من متعاطى المواد المخدرة، وكذا ضبط جميع أشكال المخالفات المرورية، وأسفرت الحملات المرورية عن ضبط 4372 حالة تعاطى مواد مخدرة اثناء القيادة بالتسيق مع وزارة الصحة، و 229811 مخالفة مرورية متنوعة، بالاضافة إلى تزويد الطرق بعدد إضافى من كاميرات المراقبة لرصد أى مخالفات مرورية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
أخبار اليوم
جلال عارف:
«وصفة» السيد جرينبلاتتحدث الكاتب فى مقاله، عن الجلسة الخاصة التى عقدها "مجلس الأمن"، الأربعاء الماضى، لبحث قضايا السلام فى الشرق الاوسط، ومثل الولايات المتحدة فيها "جاسون جرينبلات" المبعوث الأمريكى للشرق الاوسط وشريك صهر الرئيس الأمريكى "كوشنر" فى "صفقة القرن"، موضحا أن أعضاء مجلس الأمن الدائمين والمؤقتين أجمعوا علي أن أساس الحل موجود في قرارات الشرعية الدولية وفى المبادرة العربية، وأن هذا الحل لابد أن يضمن حق الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس العربية، ورغم ذلك كان "جرينبلات" وحيداً يدعو الفلسطينيين للانضمام إليه، والتغاضى عن ضياع القدس وتهويد الضفة وشرعنة الاحتلال ونسيان الوطن، وبعدها سيكونون علي موعد مع الازدهار الموعود و"الوصفة" التى لا تخيب لتحقيق كل الأمنيات.
كرم جبر: ذهبت "مونيكا" وعادت "أم العزيز"
تحدث الكاتب فى مقاله عن خطورة الأوروبيات العائدات من تنظيم "داعش" الإرهابى إلى بلادهم، مؤكدا أن أوروبا تشرب الكأس المرة، على أيدى مقاتلات داعش الأوروبيات، اللائى يعدن بأطفالهم إلى بلادهم الأصلية، بعد القضاء على آخر معاقلهم فى سوريا، حاملين أفكاراً أكثر خطورة من الألغام والمتفجرات.
الوفد
وجدى زين الدين: إلا سقوط الدولة
أكد الكاتب فى مقاله أن الأخطار ما زالت تحاصر الدولة من قبل المتربصين بها سواء من الداخل أو الخارج، لأن خطة تفتيت المنطقة والدول العربية، مازالت مستمرة حتى تصل إلى مصر سواء من خلال جماعات التطرف المختلفة أو الاصطياد فى الماء العكر، مشددا على أن المصريون الذين صنعوا التاريخ من جديد لن يقبلوا أبداً أن يتحول وطنهم إلى بؤر للإرهاب، ولن تكون مصر أبداً ليبيا أو العراق أو سوريا، أو اليمن طالما أن هناك هذا الشعب الواعى بكل ما يحاك ضده من مؤامرات.
بهاء أبو شقة يكتب: توفير اللحوم والدواجن
يرى الكاتب فى مقاله أن من معوقات الثروة الحيوانية فى مصر، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، ويعوق خطط تنمية الثروة الحيوانية والداجنة ارتفاع أسعار المدخلات التى تلزم الإنتاج الاقتصادى للحوم والألبان والبيض والدواجن وعلى رأسها الأعلاف، مطالباً بأن تولى أجهزة الدولة اهتماماً بتوفير مكونات الأعلاف من الإنتاج المحلى فى الأراضى المستصلحة أو خصماً من المساحات التى يتم استزراعها لإنتاج محاصيل ترفيهية كالفلفل الملون والكنتالوب والفراولة وغيرها والتى يمكن أن يتم تقليص حجمها.
الوطن
عماد الدين أديب: صورة عن قرب: كيف تفهم التحالف القطرى التركى؟
يرى الكاتب فى مقاله أن أكثر الأطراف القلقة من اندلاع صراع بين الولايات المتحدة وإيران هو تحالف قطر وتركيا، لأن أى صراع يحدث منذ بدء التاريخ يضع الأطراف غير المتداخلة فى الصراع أمام 3 خيارات: "إما تأييد الطرف الأول.. أو تأييد الطرف المضاد.. الوقوف على الحياد"، موضحا أن فى حالة الصراع الأمريكى- الإيرانى عسكرياً فإن التحالف القطرى التركى لا يستطيع أن يقف صراحة مع واشنطن ضد طهران، ولا يستطيع أن يقف صراحة مع طهران ضد واشنطن، وهذا التحالف لا يستطيع فى حال اندلاع صراع مسلح أن يقف موقف الحياد.
د. محمود خليل: الجماعة والإحساس الوطنى
أكد الكاتب فى مقاله، أن "الإخوان" لم تنشأ كفكرة مصرية خالصة، بل هى نبت «أفغانى» صرف، وترددت هذه الأفكار فى البداية على يد «جمال الدين الأفغانى»، ومنه انتقلت إلى الشيخ رشيد رضا، ليتلقفها الشيخ «البنا» بعد ذلك ويطورها ويؤسس حولها ما عُرف فيما بعد بـ«جماعة الإخوان المسلمين».