وقال خبراء الفن، إن اللوحة تبرز تفاصيل جديدة وألوان غير مرئية لعقود، فهذه اللوحة تبرز ملابسها ومجوهراتها التى قامت بارتداتها الملكة فيكتوريا وقت تتويجها، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "بى بى سى".
ويشار إلى أن الفنان ديفيد إفينجهام، أمضى خمسة أشهر فى تقوية وإعادة الطلاء وإزاله الأوساخ والورنيش المشوة من على اللوحة.
وأوضح ديفيد إفيجهام، أنه أثناء عملية الترميم ، تم تفكيك بطانة القماش الأصلية والمواد اللاصقة فى العمل الفنى، وتم توفير بطانة من البوليستر جديدة لتقديم دعم طويل الأجل للوحة.
وأضاف إفيجهام، أنه كان شرفًا عظيمًا أن يرى الملكة فيكتوريا ، ودوق ولنجتون ، والأساقفة ، وحاشيتها الواسعة تأتى إلى الحياة بعد سنوات مغمورة تحت سنوات من الورنيش الأصفر، مضيفا إذا أتيحت الفرصة لأفراد العائلة المالكة لرؤية اللوحة ، سيشعروا بأن أسلافهم قد تم تكريمهم.
جدير بالذكر، أن الملكة فيكتوريا ولد يوم 24 مايو 1819، وتوفيت عام 22 يناير 1901، كانت فيكتوريا ابنة الأمير ألبرت دوق كينت وستراثيرن والابن الرابع للملك جورج الثالث، في عام 1820 توفي كلا والداها وجدها فتولت والدتها الألمانية الأصل فيكتوريا أميرة ساكس كوبرغ سالفيلد تربيتها. وفي سن الثامنة عشر تسلمت مقاليد الحكم بعد وفاة أعمامها الثلاثة الذين يكبرون والدها سنًا تاركين العرش من دون وريث.
اللوحة قبل الترميم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة