فى ذكرى رحيله.. هل كانت "قصة حب" وراء مقتل الإمام على بن أبى طالب؟

الأحد، 26 مايو 2019 03:00 م
فى ذكرى رحيله.. هل كانت "قصة حب" وراء مقتل الإمام على بن أبى طالب؟ الإمام على بن أبى طالب - تعبيرية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 21 رمضان عام 40 هـ، وبينما كان الإمام على بن أبى طالب يصلى بالمسلمين، طعنه عبد الرحمن بن ملجم، أحد الخوارج، لينهى دولة الراشدين.
 
كان عبد الرحمن بن ملجم والبرك بن عبد الله وعمرو بن بكر التميمى، من غلاة الخوارج، فاجتمعوا، وتذكروا القتلى من رفاقهم وتذكروا القتلى من المسلمين عامة وألقوا وزر هذه الدماء كلها على ثلاثة، أو أئمة الضلالة فى رأيهم ، وهم (على بن أبى طالب، ومعاوية بن أبى سفيان، وعمرو بن العاص)، فقال ابن ملجم (أنا أكفيكم على بت أبى طالب) وقال البرك (أنا أكفيكم معاوية بن أبى سفيان)، وقال عمرو بن بكر (أنا أكفيكم عمرو بن العاص)"، كما يذكر الأديب الكبير عباس محمود العقاد فى كتابه "عبقرية الإمام".
 
 
وكان حافز "ابن ملجم"، كما رأى "العقاد"، لقتل الإمام، هو العشق والحب، حيث كان يحب فتاة من تيم الرباب قتل أبوها وأخوها فى معركة الخوارج، وكانت توصف بالجمال الفائق والشكيمة القوية، فلما خطبها ابن ملجم لم ترض به زوجا إلا أن يشفى لوعتها وقال (وما يشفيك) قال (ثلاثة آلاف درهم وعبد وقينة، وقتل على أبن أبى طالب).
 
يقول "العقاد" إن الإمام على ضربه ابن ملجم فى جبينه بسيف مسموم، وهو خارج للصلاة فمات بعد أيام وهو يحذر أولياء دمه من التمثيل بقاتليه، ويقول لهم "يا بنى عبد المطلب، لا ألفينكم تخوضون دماء المسلمين تقولون: قتل أمير المؤمنين، قتل أمير المؤمنين، ألا لا يقتلن إلا قاتلى". وتابع "انظر يا حسن، إن مت من ضربته هذه فاضربه ضربة بضربة، ولا تمثل بالرجل فإنى سمعت رسول الله يقول : إياكم والمثلة ولو أنها بالكلب العقور".
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة