محلل: أخبار إيجابية لشركات البورصة وراء صعود الأسهم القيادية

الأحد، 26 مايو 2019 08:09 م
محلل: أخبار إيجابية لشركات البورصة وراء صعود الأسهم القيادية أحمد مرتضى خبير بأسواق المال
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجع أحمد مرتضى مدير فرع بإحدى شركات السمسرة، ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية خلال جلسة تداول، اليوم الأحد، بدعم من عمليات شرائية من قبل المؤسسات والأفراد المصريين، نتيجة ظهور أخبار إيجابية لدى العديد من الشركات تمثلت فى أولا تصريح رئيس مجلس ادارة أوراسكوم للاستثمار  القابضة نجيب ساويرس، بشأن سعى الشركة تحويل الأرباح العالقة فى كوريا الشمالية، ثانيا تردد الأنباء عن قرب الوصول إلى إتفاق بين إدارة جلوبل تيلكوم ومسئولى الحكومة المصرية بشأن النزاع الضريبي مما ينتج عنه قرب حسم صفقة الاستحواذ من خلال المساهم الرئيسي مما يعنى ضخ سيولة جديدة داخل السوق، ثالثا سعى شركة المصرية للاتصالات إلى إنشاء شركة استثمار عقارى لاستغلال محفظة أراضى الشركة، رابعا قرار البنك المركزى بتثبت سعر الفائدة جاء متماشيا مع التوقعات بشأن ارتفاع معدلات التضخم الشهر القادم. 
 
 
وأضاف مرتضى، لـ "اليوم السابع"، أن الأسباب السابقة انعكس بشكل إيجابى على أداء السوق اليوم، ويواجه المؤشر الرئيسى للبورصة، مستوى المقاومة الأول عند مستوى 14000 نقطة، وفى حال اختراقه متوقع أن يستهدف المستوى 14500 نقطة، لذا فأن النصيحة الحالية للمستثمر قصير الأجل البيع بالقرب من مستوى 14000 نقطة، والدخول فى حالة اختراق هذا المستوى والإغلاق أعلاه. 
 
وحدد مرتضى، عدد مم القطاعات المرشحة للصعود على المدى القصير حال اخترق مستوى ال14000 نقطة، وهى قطاع الخدمات المالية بقيادة المجموعة الماليه هيرميس، قطاع العقارات بقيادة شركتى بالم هليز للتعمير، طلعت مصطفى القابضة، قطاع الاستثمارات المالية بقيادة أوراسكوم للاستثمار القابضة، القلعة للاستشارات المالية، وقطاع الاتصالات  بقيادة سهمى جلوبل تيلكوم القابضة، المصرية للاتصالات.
 
 
ونصح مرتضى، المستثمر على المدى المتوسط وطويل الأجل، باستغلال الترجعات فى تكوين مراكز شرائية تدريجياً مع توقع باستهداف المؤشر منطقة ال16000 نقطة فى الربع الرابع من العام، وذلك فى حالة اختراق 14900 نقطة، بدعم من التوقعات بشأن تخفيض أسعار الفائدة خلال العام والتحسن المتوقع فى المؤشرات الاقتصاد الكلى.
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة