نهائى الكونفدرالية.. نهضة بركان "فقيه" وراء التسمية واتحاد إسلامى أسس النادى

الأحد، 26 مايو 2019 08:30 م
نهائى الكونفدرالية.. نهضة بركان "فقيه" وراء التسمية واتحاد إسلامى أسس النادى فريق نهضة بركان المغربى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى الفارس الأبيض فريق نادى الزمالك المصرى، مع نظيره المغربى نهضة بركان، فى لقاء الذهاب لنهائى كاس الكونفدرالية الأفريقية، فى العاشرة مساء على ملعب برج العرب بالإسكندرية، حيث يحتاج أبناء القلعة البيضاء للفوز بفارق هدفين من أجل التتويج باللقب الأفريقى الأول من البطولة بعد غياب 16 عامًا.

وفريق نهضة بركان، أو نادى النهضة الرياضية البركانية هو نادى رياضى مغربى من مدينة بركان تأسس سنة 1938 وغير اسمه فى عام 1971.

وبحسب صفحة النادى الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نهضة بركان أو نادى النهضة الرياضية البركانية هو نادٍ رياضى مغربى من مدينة بركان.من بين أعرق الفرق حيث يعود تاريخ تأسيس هذا النادى لسنة 1938، وكان يدعى آنذاك الجمعية الرياضية البركانية حيث لم يتجاوز عدد اللاعبين فى تلك الحقبة 18 لاعبًا من الجنسيتين المغربية والفرنسية، شارك الفريق ضمن منافسات دورى عصبة شرق المغرب التى أحدثت فى موسم 1942، تمكن الفريق من تحقيق الصعود نحو القسم الوطنى الثانى ولأول مرة فى تاريخه عقب انتصاره على الوداد الفاسي.

غير النادى من اسمه سنة 1976 بحيث بدأ يطلق عليه الاتحاد الإسلامى البركانى، وفى نفس الموسم ظهر نادٍ جديد، الشباب الرياضى البركانى، وبعد خمس مواسم من التبارى أدمج الفريقان، ليشكلا ممثلاً واحدًا لكرة القدم ببركان، يتعلق الأمر بالنهضة الرياضية البركانية، وبعد ذلك عرف مسار النادى تذبذبًا بين الصعود والنزول، لتبقى فترة ما بين 1979 و1986 التى تعتبر الفترة الذهبية للنادى البركانى.

ويذكر موقع "يورو سبورت" أن مدينة بركان تأسست فى بداية القرن العشرين، وكان يسكنها الفرنسيون، والأوروبيون، إلى جانب اليهود المغاربة، كما توجد فى المدينة القبائل العربيّة، مثل بعض العائلات الجزائريّة، ويعود أصل تسمية المدينة إلى الرجل سيدى محمد أبركان بن الحسن بن مخلوف الرشدى، وهو عالم وفقيه مغربى، حيث عرفت فى البداية باسم (أبا امحمد أوبركان)، ثم صار اسمها مدينة أبركان، مع مرور الزمن، وأبركان كلمة بربرية تعنى (أسود) نسبة إلى الرجل سيدى امحمد أبركان بن الحسن بن مخلوف الرشدي؛ وكانت بشرته سوداء؛ وكان له بعض المؤلفات فى علم الحديث، وظل فى القرية حتى وافته المنية قبل أن تستقر على اسم مدينة بركان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة