فضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، اليوم الأحد، الأحراز فى محاكمة 44 متهما بينهم اللاعب حمادة السيد، لاعب فريق كرة القدم بنادي أسوان، وضمنت الاحراز أسلحة نارية وطلقات متنوعة وفيديوهات تحربضية.
تعقد الجلسة بعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.
وفى بداية الجلسة قامت المحكمة بإثبات حضور المتهمين، وفض احراز القضية حرزا عبارة عن مسدس، و27 طلقة، وعلبه تحتوى على 40 طلقة نارية، وسلاح نارى عبارة عن بندقية آلية وخزينة خاصة بالمتهمين عمرو عبد القادر وأحمد عبد المنعم.
وفضت شنطة باخلها سلاخ أبيض يخص المتهم أيمن موسى، وعرضت فلاشة خاصة بالمتهم سامح القناوى وعليها فيديوهات تضمنت الاعتداء على إعلامى شهير، وعرضت مظروف بداخله 22 طلقة خرطوش عيار 22 ملى.
وأكدت التحقيقات أن المتهمون من الأول حتى السابع، تولوا قيادة فى جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، بهدف ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة
وجاء فى التحقيقات : المتهمون الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرون ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعون والأخير: ارتكبوا جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بـأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الاول والثالث والاربعون والاخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون " طائرة بدون طيار" مزودة بالة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها، والمتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحازها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرون، والخامس والثلاثون، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثون، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الاول مواد تستخدم فى تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا أمنا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.